الدمازين: اليوم التالي
طالب أمين عام حكومة إقليم النيل الأزرق ميرغني مكي ميرغني بضرورة إيجاد جسم للإقليم داخل محمية الدندر الطبيعية، جاء ذلك في معرض تنوير صحفي عن نتائج زيارته للخرطوم ومشاركته في الورشة الخاصة بالمحميات القومية التي نظمت بالخرطوم مؤخراً، وقال الأمين إن مساحة مقدرة من المحمية تقع داخل إقليم النيل الأزرق في محافظتي الرصيرص وود الماحي، موضحاً أن للإقليم الحق في المحمية بالاستفادة منها اقتصادياً وسياحياً لكونه إقليم يتمتع بالحكم الذاتي وله الحق في الاستفادة من ثرواته، لافتاً إلى أن معظم الحيوانات والطيور النادرة تعبر الأراضي الإثيوبية للسودان متجهة للمحمية عن طريق إقليم النيل الأزرق، وأبان مكي أن النيل الأزرق مورد سياحي مهم وجاذب ويمكن وبقليل من الجهد إعادة البنى التحتية للطرق لربط الإقليم بالمناطق السياحية والأثرية والترويج لها ستصبح السياحة مورداً رئيسياً للإقليم والدولة، وأضاف: يمكن أن يكون معبر الكرمك من أكثر المعابر الجاذبة والآمنة للعبور لإثيوبيا عبر البر، ويمكن أن تكون نقطة تجارية مهمة في التجارة بين البلدين، وأبان أن حكومة الإقليم أعدت خطة طموحة للنهوض بإلاقليم في المجالات كافة إلا أن الأحداث الأخيرة أثرت سلباً على الخطة بالصرف على تداعيات الأحداث معرباً عن أمله في أن يشهد العام الجديد استقراراً وسلاماً وعودة دائرة الاقتصاد للدوران بما يحقق أهداف الحكومة الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والاهتمام بالبنى التحتية والخدمات والتنمية المتكاملة.
حكومة النيل الأزرق تطالب بجسم للإقليم داخل محمية الدندر
