الخرطوم _ اليوم التالي
كشفت ولاية وسط دارفور عن إتجاه لمراجعة عمل المنظمات الوطنية التي ليس لها أي مشاريع واضحة على أرض الواقع وتحديد موقفها.
وشدد والي وسط دارفور المكلف سعد آدم بابكر على ضرورة تقييم ومراجعة أداء المنظمات الإنسانية بالولاية خلال الفترة المقبلة ، وأكد أن كثير من هذه المنظمات لم تكمل مشاريعها خلال العام الماضي، وأخرى لم تلتزم بتنفيذ مشروعاتها بعد.
ووجه الوالي خلال اجتماع موسع أمس الجمعة ضم مفوض العون الإنساني ومديري الأقسام بالمفوضية لمناقشة خطة المفوضية للعام الجديد 2023 مفوض العون الإنساني بالولاية بمتابعة عمل المنظمات الإنسانية، مع وضع خطط لمشروعات جديدة تستوعب النازحين، الشباب، الرُّحل، و دعم مشاريع المياه، التعليم، الصحة.
وأكد الوالي على ضرورة تقييم مدى استفادة الولاية من الخدمات الإنسانية التي تقدمها المنظمات و الوقوف على الاشكالات التي تواجهها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشوؤن اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي فيما يتعلق بتسهيل عملها لا سيما في بعض محليات الولاية الجنوبية.
وأكد الوالي على ضرورة إيصال الدعم للمناطق التي تأثرت بكوارث الخريف في الفترة السابقة ولم يشملها الدعم وتعهد بتذليل عمل المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالولاية وتقديم الدعم اللازم لها لأداء مهامها و تحسين أداء مفوضية العون الإنساني بالولاية والإرتقاء بعملها.
وفي ذات السياق أوضح مفوض العون الإنساني بالولاية سعيد بحرالدين أتيم أن الإجتماع استعرض تقييم توزيع مواد الإغاثة المقدمة من قِبل مفوصية العون الإنساني الإتحادية البالغ عددها (35,000) جوال دقيق، مشيراً إلى توزيعها بسلاسة تامة وبشكل عادل للمستحقين.
لافتاً إلى دور الوكالات الأممية والمنظمات العاملة بالولاية في التغطية الجيدة لمعظم الأحداث التي شهدتها الولاية في الفترة السابقة وآخرها أحداث سوق “مرين” بزالنجي وكشف سعيد عن ملامح خطة المفوضية للعام 2023 التي تشمل مشروعات للشباب بجانب مساعدة النازحين، اللاجئين، الرحل والعائدين إلى قراهم عودة طوعية .
