عمود بلاغ

لؤي عبدالرحمن
مرحلة سياسية وتاريخية حرجة تمر بها بلادنا هذه الأيام ظهرت فيها نوايا من يريدون العمل من أجل بلادنا بصدق عبر منابر مختلفة وميادين شتى، وفي المقابل برزت ملامح تآمر ضد السودان ربما لتنفيذ أجندات خارجية أو مصالح شخصية وحزبية ضيقة..
الحكم على المواقف ليس صعباً لأن السودان يريد حرية وسلام وعدالة كأساس للتنمية وكل من يقف في وجه تحقيق هذه الشعارات أو الأهداف فهو يعمل ضد الوطن سواء كان سودانياً أو أجنبياً تخفى في جلباب منظمة أو هيئة دبلوماسية
عندما نتحدث عن الحرية فإننا مع حرية الرأي والتعبير نضيف حقوق الإنسان وأكثرها انتهاكاً في بلادنا هذه الفترة التمييز وخطاب الكراهية والذي نتج عنه نزوح ولجوء وتشريد للأسر ومحق للزرع والضرع كما كان جزءاً من مسببات الاحتقان السياسي بعد أن صور بعض قادة الحركات والتنظيمات المشكلة السياسية على أنها تميز ضد إثنية أو جهة جغرافية بعد أن فشلوا في تحصيل مكاسب عن طريق السياسة.
السلام لا تخفى الحاجة اليه على أحد، أما العدالة فهي مربط الفرس والسبب الأساسي للتردي الذي حدث منذ فض الاعتصام وحتى هذه اللحظة وأخفق في تحقيقها كل من تنسم السلطة حتى فترة حمدوك، فالعدالة لكل الشعب السوداني وليست لفئة سياسية أو جهوية دون أخرى.
ما ذكرته ملامح لما سأكتب عنه بالتفصيل إن شاء الله في هذه المساحة دون تحيز أو ميل إلى جهة فقط “لله ثم للوطن”، وسكون هدفنا إنصاف الوطن والمواطن نشيد بمن قدم لهما وأوجه سهام قلمي لمن وقف في طريق تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
الشكر لإدارة تحرير صحيفة (اليوم التالي) لترحيبها بهذا العمود وكاتبه ضمن طاقم كتابها وسنكون عوناً لها في ميادين أخرى مثل الحوارات والأخبار وكل ما ينفع المؤسسة ويفيد القارئ.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب