مركز بحثي أمريكي: الإطاري بارقة أمل للتحول الديمقراطي

ترجمة: إنصاف العوض
وصف مركز (ويلسون البحثي) الأمريكي الاتفاق الإطاري الموقع بين الحرية والتغيير والجيش بأنه بارقة أمل للمشهد السياسي السوداني، والخطوة الأولى نحو الديمقراطية والانتصار المدني.
وقال المركز الأمريكي في تقرير: “ليس لدى السودان حكومة ديمقراطية حتى الآن، ولكن في هذه المرحلة يفهم كل من الجيش والمدنيين أنه لن يكون هناك انتصار كامل على أي من الجانبين ويدركون في النهاية الحاجة إلى إيجاد توازن ويقبلون أنه يجب إعادة معايرته باستمرار.
وأضاف: “بعبارة أخرى فإنهم يتجهون نحو الديمقراطية أكثر من قبول الحاجة إلى حل وسط براغماتي بين القوى المتصارعة”.
وأشار المركز المقرب من مراكز صنع القرار الأمريكي أنه في الخامس من ديسمبر 2022م، وقع الجيش السوداني وقوى الحرية والتغيير اتفاقاً إطارياً يحدد طرائق الانتقال لمدة عامين إلى الحكومة المدنية، وقال المركز: “رغم المظاهرات التي انطلقت ضد الاتفاق من المهم عدم تفويت حقيقة أن المدنيين سجلوا انتصاراً كبيراً حيث قاموا بالجلوس مع الجيش على طاولة المفاوضات وإحباط محاولته للحكم بمفردهم”.