رحلة مرهقة لصقور الجديان إلى قسطنطينة.. وانسحاب المغرب يمنحنا فرصة نموذجية للتأهل

تنفس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الصعداء، بعد انسحاب المغرب من نهائيات بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، وبعيداً عن قوة أسود الأطلس المعروفة عن المنتخب، كان على موعد مع موقف صعب وبالغ الإحراج، بعد الرحلة المرهقة التي غادر خلالها أفراد البعثة براً من الجزائر العاصمة إلى مدينة قسطنطينة جنوب الجزائر، في رحلة طويلة بلغت 13 ساعة كاملة، يوم الجمعة، وكان المنتخب على موعد مع نزال شرس اليوم، بفاصل زمني كان قصيراً للغاية.

انسحاب أسود الأطلس يمنح المنتخب فرصة نموذجية للتأهل
منح انسحاب المغرب من بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، الفرصة لمنتخبنا الوطني لتجاوز المرحلة الأولى، والتواجد في الدور الثاني، بالنظر لمستوى المنتخب الغاني المنافس الأول لصقور الجديان، ومنتخب مدغشقر، واتسعت فرص منتخبات المجموعة في التأهل، إذ سيصعد منتخبان من المنتخبات الثلاثة، وهو ما يعزز من فرص تأهل صقور الجديان.
وكان مقرراً أن يدشن صقور الجديان مشوارهم في البطولة اليوم أمام منتخب المغرب في افتتاحية كانت صعبة للغاية لصقور الجديان.

الغربال على المحك
طالت الانتقادات مهاجم منتخبنا الوطني بعد تراجع مستواه، في بطولة الدوري، وابتعاده عن صدارة الهدافين، فضلاً عن أن اللاعب لا يقدم أفضل مستوى مع المنتخب، وسيكون الغربال على المحك في بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، إذ سيكون الغربال أساسياً بجانب ياسر مزمل أو وليد الشعلة، ويتواجد معهما مهاجم المريخ الواعد الجزولي نوح، وهداف حي العرب بورتسودان صديق كوة، وتبدو حظوظ الغربال كبيرة في الظهور أساسياً في المباريات، بجانب مهاجم آخر لم يحدده برهان تيه.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب