المشهد الثقافي صفحة أسبوعية إعداد محمد اسماعيل

ملامح من أولى فعاليات نادي القصة السوداني في ميلاده الجديد

 

احتفى نادي القصة السوداني مساء الاثنين بالمركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم بتجربة الروائي والصحفي عمر الفاروق نور الدائم بتجربته الروائية رواية (مسيل الأرواح)، واحتوى البرنامج على إفادات وأوراق نقدية قدمها عادل سعد يوسف وسيد أحمد إبراهيم، يشار الى أن الرواية قد فازت بجائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في أكتوبر من العام 2018 المنظمة من قبل مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي، وتتمحور أحداث الرواية حول حرب الجنوب العبثية من خلال شخصية مجدي بطل الرواية.

///

الشاعرة السودانية شريهان الطيب تتأهل لتصفيات

(أمير الشعراء)

شهد برنامج (أمير الشعراء) الذي أقيم على مسرح شاطئ (الراحة) ونظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تأهل (4) شعراء حتى الآن، وذلك ضمن عشرين متسابقاً تجري بينهم التصفيات.

وذكرت إدارة المهرجان أن الشعراء الأربعة هم: كل من الشاعرة شريهان الطيب من السودان، والشاعر إبراهيم

حلوش من السعودية، والشاعر سيدي محمد محمد المهدي من موريتانيا، والشاعرة دانا محمود من سوريا، وكانت الحلقة الأولى من البرنامج شهدت منافسة (4) شعراء هم: كل من الشاعرة أسماء جلال مصر، الشاعرة دانا أبو محمود من سوريا، الشاعر سيدي محمد محمد من موريتانيا، والشاعر إبراهيم حلوش من السعودية، وشهدت الحلقة الثانية من البرنامج والتي عقدت الأسبوع الحالي منافسة بين (4) شعراء، وهم: كل من شريهان الطيب من السودان ونجاة الظاهري من الإمارات وعبدالواحد بروك من المملكة المغربية ومحمد اليوسف من مملكة البحرين، وتقرر عقد الحلقة القادمة يوم الأربعاء الماضي لاختيار (3) آخرين واستمرار التصفيات حتى الوصول إلى اختيار أمير الشعراء.

////

هوية العمارة

أقام مركز راشد دياب للفنون منتدى بعنوان “هوية العمارة” تحدث فيه دكتور راشد دياب شاكراً الحضور وقال إن”هوية العمارة” تعني هوية الإنسان الهوية الوطنية التي تعطي الوطن التميز من خلال المرئيات، العمارة هي الشيء الوحيد الذي نعيشه يومياً، ونتعامل معه ونحسه، وعلاقة العمارة بالثقافة والحضارة كما تحدث عن فن التشكيل وعلاقته بالعمارة من رسومات وإظهار التاريخ الحضارة وتميزها وفكرها وشكلها وكيف تصبح مميزه لها، كما تحدث دكتور دياب عن القيم الجمالية واحترام العلوم والعلم وتسخير الطبيعة لخدمة الإنسان والشعوب وأن العلم والفن صنوان، فكيف نوظف العلم في المساحة للعمارة في بناء المنزل وحركة الناس والإضاءة، وأن العمارة كائن يتنفس مثل الإنسان، فمثلاً ما ذكرناه عن المعمار ودور المعماري السوداني في مرحلة بناء هوية السودانية منذ الاستقلال، ودوره الطليعي في أن يقدم وصفات فنية مثل “الطبيب” في تغيير السلوكيات البدائية أو تقديم البدائل المحسوسة تجاه المعرفة العلمية لطرق العمارة الفنية والجماليات النابعة من الثقافة السودانية، ولهذا أصلاً قامت الكليات وهي مراكز جامعة للمعرفة، لخدمة الإنسان في منطقة معينة، لتسخير كل إمكانياتها في حل مشاكل المجتمع في كل الحالات.

///

نزار غانم متحدثاً عن نماذج الغناء الموسيقي العربي من الغناء السوداني في بيت التراث

نظم بيت التراث في الخرطوم، محاضرة بعنوان

(مقاربة إثنوموسيقية لنماذج المقام الموسيقي العربي من الغناء السوداني للحضر والريف والبدو)، استضاف خلالها البروفسور نزار غانم الباحث في التراث والثقافة الفنون العربية الأسبوع الماضي بمقر بيت التراث – بالخرطوم٢، بحضور نوعي من مثقفي وباحثي وفناني بالإضافة لمديري مؤسسات ثقافية وتراثية حيث أكد البروفيسور نزار الغانم أن السودان غني بثقافته، فضلاً عن ثرائه في مجال الموسيقى والغناء متناولاً بالمقامية مستعرضاً سيرة بعض علماء السودان في المجال الثقافي منذ السلطنة الزرقاء مروراً بالحكم التركي بالسودان ذاكراً طبقات ود ضيف الله متناولاً سيرة عبد الصادق الركابي وأثره في السودان معدداً الآلات السودانية التقليدية مثل الدلوكة وأم كيكي وغيرها موضحاً وجه الشبه بينها والآلات العربية ذاكراً المقاربة لكتاب دكتور علي الضو عن الموسيقى الذي تناول بين طياته موسيقى الشعوب وكتاب دكتور أحمد سيد أحمد في العهد التركي مشيراً إلى الغناء المصري والسوداني في الحقبة التركية معتبراً الممارسات العسكرية بالسودان سباعية التركيب وقال الغانم إن مصطفى كامل كان عبقري الموسيقى العربية وكان يعزف على آلة القانون معتبراً أن مقطوعات وألحان العاقب محمد الحسن كانت سباعية وتأثر كثيراً بمصطفى كامل، وأوضح الغانم عن التقارب الكبير بين الفنانين إسماعيل عبد المعين وبيرم التونسي وقد غنا إسماعيل لبيرم مشيراً إلى تسلسل الآلات الموسيقية السودانية وأن بعض الإيقاعات كانت وافدة مشيداً بعبقرية السلم الخماسي السوداني، مستعرضاً العلاقة بين السودان واليمن خاصة في مجال الثقافة والفنون معدداً الفنانين اليمنيين الذين تغنوا بالغناء السوداني مثل فنان الطمبور الراحل المقيم عثمان اليمني والهرم الفني الطيب عبدالله معتبراً الموسيقى ذوق وثقافة عالية وأنها تتلخص في ثلاثية التجديد والترديد والتقاليد، ذاكراً بعض مقولات كبار الملحنين السودانيين أن الفنان السوداني لا يمكن أن يغني الغناء الشرقي، ولكن هذه مقولة غير صحيحة مشيراً الى تجربة الفنان عاصم البنا والفنانة الشابة التي أحرزت المركز الأول في تقليد كوكب الشرق الفنانة أم كلثوم مبيناً أن الرقص الشعبي مثل المردوم والجراري فنون عربية بحتة على السلم السباعي ذاكراً بعض القبائل في الإقليم الشرقي السوداني وبعض القبائل العربية هناك مثل الرشايدة بأن موسيقاهم تتماشى مع السلم السباعي وأن أغنياتهم شرقية وموسيقاهم مرتبطة بالوحدات ومقلين في الموسيقى البحتية بالإضافة لفنون الحواتة أو السماكة، وقد تمت تسميتهم بالسماكة لتقليدهم في رقصهم لصيد السمك وأن موسيقاهم على السلم السباعي موضحاً وجه الشبه بين الدوبيت السوداني والنغم الحضرمي باليمن معدداً عباقرة الموسيقى السودانية مثل عربي ومحمدية والعاقب محمد الحسن معتبراً الفنان عبدالكريم الكابلي أن كثيراً من أغنياته باللغة العربية الفصحى وهي أيضاً تندرج تحت السلم السباعي ذاكراً التجارب اللحنية بين مصر والسودان معتبراً الفنان والشاعر خليل فرح هرم الغناء الوطني السوداني مشيراً إلى أن الإذاعة السودانية لعبت دوراً كبيراً في الغناء والبرامج مثل برنامج ركن السودان.

////////

عندما تقرأ الخرطوم

الجديد من دار المصورات للنشر

كتاب: السودان وأمريكا جدلية المصالح والنزاعات وتأثيرها على الأمن القومى للدكتور محمد زين محمد

فصول ومباحث هذا الكتاب كانت في الأصل أطروحة دكتوراة، تمت مناقشتها عام 2005م ويتناول هذا الكتاب تشخيص دور الولايات المتحدة الأمريكية تجاه فض النزاع في السودان في الفترة بين عام 1983 .. 2004م وتأثير ذلك على الأمن القومى السوداني، وركز على قضايا النزاع وفض النزاع والوسائل الكفيلة بالوقاية منه. والنظريات والوسائل لصنع السلام وكيفية استدامته من خلال المسارات المختلفة، واهتم بنشأة وتطور العلاقات السودانية الأمريكية من خلال تتبع وتحليل ورصد مراحلها المختلفة والمحددات والمعوقات المؤثرة في العلاقات، تتبع الكتاب خلفيات وواقع النزاع في السودان حيث صراعات الأيديولوجيا والهوية والسكان، والموارد وظهور حركة المعارضة المسلحة وعمليات فض النزاع التي مرت في تلك الفترة وتاريخ سياسات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه فض النزاع في السودان وتحليل ذلك من خلال قراءة ثوابت ومتغيرات السياسة الأمريكية والمبادرات التي قامت بها من هنا هدف الكتاب الى تحديد المفاهيم الكلية للأمن القومى وانتقال العالم لمرحلة عولمة الأمن.

تاريخ قرية العكد: من العهد المروي إلى العهد الحديث

للمؤلف دكتور مبارك مجذوب الشريف

الكتابة عن القرية تبدو نوعاً من المجازفة وقد لا تكون مهمة إلا لمواطني تلك القرية، فكل قرية لها شخصيتها القائمة بذاتها وفي كل قرية قصص وحكايات كثيرة، قد تبدو الكتابة عن المدن أسهل نوعاً ما، حيث تجد أحياناً المادة المطلوبة والمراجع، حوى هذا الكتاب ثمانية أبواب تضمن الباب الأول فصلين خصص أولهما للتعرف على اسم العكد وخصص الفصل الثاني للتعرف على سكان العكد. ونسبهم، أما الباب الثاني فقد أفرد للتقارير الأثرية التي قامت بإعدادها الفرق المختصة، وجاء الفصل الثالث بعنوان تقرير عن الهياكل العظمية المكتشفة في قرية العكد، الفصل الرابع ناقش مشروع إنقاذ آثار العكد، وخصص الباب الرابع للحديث عن العكد في العهدين المروي وبعد المروي، والباب الخامس تناول العكد في العصور الحديثة وتطرق الباب السادس وعنوانه العكد في منتصف القرن العشرين، أما الباب السابع فتحدث عن إنسان العكد وأخيراً جاء الباب الثامن ليلقي الضوء على لمحات من ثقافة مجتمع العكد.

///

تدشين كتاب جابر حسين (نانسى عجاج الأغاني لأجل الحياة، الحب الوطن) في ختام معرض كتاب دار ويلوز هاوس للكتب استضافت مؤسسة نيرڤانا أُمسية ختام استثنائية وهي تدشين كتاب الأستاذ جابر حسين (نانسي عجاج الأغاني لأجل الحياة، الحب والوطن)، والذي يتحدث عن تجربة المغنية نانسي عجاج، والتي كانت حضوراً خلال الأمسية واحتفى بها جمهورها ومعجبوها في حديقة النيرڤانا.

/////

فيلم (سفينجة العروس الحديدية) بغاليري الجالوص،

 

شهد غاليري الجالوص مشاهدة ومناقشة فيلم (سفينجة، العروس الحديدية) بتمويل من مؤسسة الأبحاث الألمانية (DFG) كجزء من مشروع بحثي تخصيص بِدفورد، التنظيم الاجتماعي للإبداع الحرفي في السودان بجامعة بايرويت.

ملخص الفيلم:

فيلم عن التنقل والإبداع البشري والتكنولوجيا في مجتمع الشاحنات السوداني، تم تقديم لوري بِدفورد الإنجليزي إلى السودان في أواخر الستينيات، منذ ذلك الحين، قام الحرفيون المحليون بتعديل الشاحنة تقنياً إلى مركبة مثالية تُناسب السفر على الطرقات وتوقعات العملاء. يُطلق الحرفيون والسائقون على الشاحنة اسم “سفنجة” لأنها تشابه في نعومتها وراحتها النعال البلاستيكية التي سميت باسمها، في أماكن مختلفة من السودان، لا يقوم النجارون والحدادون الحرفيون بإنشاء عروس حديدية مبهرة فقط، ولكنهم يغيرون هيكل الشاحنة بالكامل من خلال ممارسات غير تقليدية بالمرة.

بعد متابعة العمل اليومي والتاريخي والفني لتعديل الشاحنات عن كثب بنهر النيل، نكتشف طريقة رائعة “للإبداع الأفريقي” في التعامل مع السلع العالمية – كالسيارات – من خلال مغامرة سمعية بصرية إيقاعية مبهجة.. الدكتورة فاليري هانش باحثة ما بعد الدكتوراة في قسم الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، جامعة لودفيج ماكسيميليان (LMU) ميونيخ، ألمانيا، وباحثة منتسبة في مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالخرطوم، في مشاريعها البحثية المختلفة، استكشفت البنى التحتية الكبيرة والتحولات الاجتماعية والبيئية والممارسات الإبداعية في السودان، تهتم بالربط بين الفن والأنثروبولوجيا والثقافة البصرية، بصفتها عالمة أنثروبولوجيا بصرية، أنتجت العديد من الأفلام الوثائقية التعاونية، وهي حاصلة على درجة الدكتوراة من كلية بايرويت الدولية للدراسات الأفريقية (BIGSAS). تستكشف في مشروعها البحثي الحالي الفن والممارسات الإبداعية في المدن السودانية.

الأستاذ الدكتور كورت بيك أستاذ فخري في الأنثروبولوجيا، جامعة بايرويت، ألمانيا، أجرى بحثًا إثنوغرافياً مكثفاً في المناطق الحضرية والريفية في السودان، تركزت أبحاثه على التكنولوجيا والإبداع وإنتاج المعرفة والتنظيم الاجتماعي للعمل.

///////////.

بعد آخر

محمد إسماعيل

في ذكرى مصطفى سيد أحمد.. مدرسته الغنائية انحازت للشعر المغاير والمختلف

هكذا تنطوي السنوات وتمضي الحياة وتبقى أيام مختلفة بوقعها وأحداثها الكبيرة باقية بكامل 17 يناير ذكرى رحيل مصطفي سيد أحمد، بعة وعشرون عاماً وبقي مصطفي سيد أحمد متوهجاً بمشروعه الإنساني الذي يتجدد كل حين، برغم كل تلك السنين إلا أننا لم نتذوق للفن طعمه بعد رحيله وقد تدوزنت أحاسيسنا ومشاعرنا بغنائه وتبرمجت عواطفنا بصوته وألحانه.. لم نستطيع التوليف، وفك تلك الشفرة السحرية التي وضعها ذلك المغرد حتى نتمكن من الاستماع لمغرد سواه، أطل كسحابة عابرة ذلك الفتى المسكون بالإبداع، خرج من رحم هذه الأرض والتي انتمى اليها فكراً ومعنى وقضية، اسمه مصطفى سيد أحمد المقبول مختار عمر الأمين سلفاب من قرية ود سلفاب، بولاية الجزيرة ولد في العام 1953م

قدم جده الأمين سلفاب من شمال السودان، منطقة الشايقية واستقر جنوب غرب مدينة الحصاحيصا على بعد (7) كيلومتر منها، كان مزارعاً بالفطرة ومحباً للزراعة، وله ارتباط قوي بالأرض، درس الأولية والمتوسطة في (المدارس الصناعية)، وكان مبرزاً، وجاء ثانى السودان على مستوى الشهادة الفنية، لكنه لم يواصل في المدارس الفنية، والتحق بمدرسة (بورتسودان الثانوية)، ومنها لمعهد إعداد المعلمين بأم درمان، حيث تخرج فيه وأصبح مدرساً بالمدارس الثانوية العامة إلى جانب ما اشتهر عنه من ممارسته لهواية الغناء، أيام دراسته بمدينة بورتسودان، كان موهوباً في مجال الشعر، والرسم وفنون التشكيل، وعندما لم يسمح له أثناء عمله بالتدريس بالالتحاق بمعهد الموسيقى والمسرح قدم استقالته وعمل فترة قصيرة مصمماً للأقمشة بمصنع النسيج ببحري، التحق بمعهد الموسيقى والمسرح، تعامل الراحل مصطفى سيد أحمد مع أكثر من ٦٠ شاعراً ورصيد من الأغنيات يفوق الأربعمائة وخمسين عملاً، من بينهم الشاعر الراحل محمد الحسن سالم حميد وصلاح حاج سعيد وهاشم صديق ومحمد طه القدال ويحي فضل الله وآخرين، حيث لون الدنيا إبداعاً وفناً بكلماتهم الأنيقة ومفرداتهم الحديثة والتي لم تكن مألوفة للكثيرين في وقتها، ولكن بصبره وإيمانه بقضيته، وفنه ومشروعه الإنساني أجبر الناس للدخول إلى (مشروع الحلم الفسيح) وحفر اسمه في دفتر الحضور متحدياً أزمان الغياب، وكل أغنية عنده تمثل فكرة فلسفية بالغة التعقيد كان بمثابة مفكر عميق قبل أن يكون صوتاً غنائياً، حقا ً فكانت مدرسة مصطفى الغنائية هي مدرسة تنحاز للشعر المغاير والمختلف، واتخذ مصطفى من الغناء قضية إنسانية عبر عنها شعراً ولحناً برؤية جمالية، فنان مثقف أسهم في إعلاء قيم الإعلام الجمعي والاستنارة وخلق حالة من الدهشة لسنوات وبمشروعه الغنائي فتح روحاً جديدة في الغناء والتراكيب اللحنية التي وجدت القبول عند الناس، كان دائم البحث عن نصوص جديدة ومضامين مختلفة برغم أن تلك النصوص اصطدمت بالرفض من قبل لجان النصوص في ذلك الوقت، مصطفى سيد أحمد غنى للبسطاء وغنى لكل الشعب، لقد حمل هم الوطن باكراً فأثقله المرض، ألا رحم الله الراحل المقيم الفنان الشامل مصطفى الإنسان بقدر محبته لإنسان هذا الوطن.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب