دراسة.. 4 طرق لتشعر بالسعادة خلال 10 دقائق !

اليوم التالي_ وكالات

توصلت دراسة أجراها علماء جامعة هارفارد على مدى 85 عاماً لتنمية وتطوير البالغين، إلى أن الشعور الحقيقي بالسعادة لا يتحقق بالثروة أو الإنجازات ولا المتع، إنما يكمن السر في العلاقات التي يقوم الشخص ببنائها مع أسرته وأقاربه وأصدقائه وجيرانه وزملائه في العمل، وفق موقع Inc..

وحدد العلماء (٤)طرق بسيطه لتشعر بالسعادة خلال (10) دقائق.!

(مكالمة هاتفية مع صديق لمدة 8 دقائق)

وينصح الباحثون بأن يتم تخصيص الوقت الآن لإجراء محادثات ومكالمات للتواصل مع الأصدقاء القدامى أو المخاطرة بالوقوع في فخ نسيان الصداقات. كما يوصون بتحديد مدة ثماني دقائق بشكل مسبق، لأن معظم المحادثات ربما تستغرق وقتاً طويلاً – غالباً أطول مما يفضله أيٌّ من الطرفين.

ويوضحون أن سماع صوت شخص ما يعتبر وسيلة أقوى للتواصل من المراسلة النصية معه أو الدردشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

(محادثة أصدقاء جدد)

أظهرت الأبحاث أن بدء محادثة مع شخص غريب يزيد من الشعور بالسعادة، حتى عندما لا يتوقع المرء حدوث ذلك.

(تكوين صداقات في العمل)

يعتبر اصدقاء العمل مهمين ويقول الخبراء إن المرء لا يدرك دائماً قيمة هذه العلاقات، لذا ينبغي أن يكون اختيار زميل العمل، الذي يرغب المرء في التعرف عليه بشكل أفضل. كما يمكن بدء الحديث عن أمور من المتوقع أن تكون ذات اهتمام مشترك، أو بالسؤال عن نتائج أي حدث أو خطوة تحدث عنها الزميل علناً، ربما أنه على وشك القيام بعرض تقديمي مهم أو سيحضر حفل زفاف أحد أفراد العائلة، أو يمكن دعوته للمشي في وقت الراحة أو تناول فنجان من القهوة.
وإذا لم ينجح الأمر مع زميل بعينه، فلا ينبغي الإسهاب في المحاولة وأن يتم اختيار زميل آخر وتكرار المحاولة.

(توجيه رسالة شكر لشخص ما)

تظهر الأبحاث أن هذه الإيماءة البسيطة تخلق سعادة فورية تعود بالفائدة على كل من الشخص الذي يقوم بالشكر والشخص الذي يتلقى الشكر،
إذ يمكن استثمار بضع دقائق لكتابة ملاحظة إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة أو أحد الزملاء أو حتى شخص قدم مساعدة في الحياة المهنية كما يمكن أن يكون شخصاً يراه المرء طوال الوقت، أو شخصاً لم يتحدث معه منذ سنوات، ويمكن القيام بهذه الخطوة في أقل من 10 دقائق وتحقق نتائج رائعة لكل من يرسل أو يتلقى رسالة الشكر والامتنان أو العرفان بالجميل. كذلك يسعد الأشخاص دائماً بتلقي رسالة شكر، حتى لو كانت من شخص لم يفكروا فيه منذ وقت طويل.