الخرطوم_ اليوم التالي
كشف رئيسُ حزبِ الأمّةِ القوميّ، فضل الله برمة عن أنّ الاتّفاق السياسي الأخير، أكّد على أنّ الحلّ في السودان يكمُنُ في الإطاريّ، لأنّه المولود الشرعي للوفاق الوطني بين القُوى المدنيّة والعسكريّة، والمولود الشرعيّ للرباعيّة المكوَّنة من السّعودية والولايات المتّحدة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلا عن أنّه مدعوم من جميع الجهات، وسيعيد العسكرييّن إلى ثكناتهم.
وقال رئيس حزب الأمة القومي إنّ المشهد السوداني معقّد في كلّ جوانب الحياة، فمن الناحية الاقتصادية نجد أن الشعب السوادنيّ يُعاني من اقتصاد متدهور ، أمّا النّاحية الأمنيّة فنجدها متدهوِرة خاصّة في أقاليم السودان المختلفة ، فهناك صراعات قبَليّة غير مسبوقة ، حتى في شكل الصراعات فقديما كانت بين المُزارع والرّاعي بسبب المياه.
وتابَع: “في النّاحية السياسية، هناك انقسام بين القُوى السياسية، وهناك أحزاب كثيرة غير التقليدية، وهذا الانقسام ليس مظهراً من مظاهر القوّة”.
وقال بُرمة بحسب قناة القاهرة الإخبارية، إنّ كلّ من انشقُّوا عن الحزب عادوا إليه مرّةً أخرى باستثناء شخص واحد، محذِّرا من انقسام القوى السياسية،
وأضاف”ظهرت أشياء غير حميدة خاصة الكراهية بين بعض الأطراف”.
وشدّد برمة، على أنّ الشعبين المصري والسوداني أقرب إلى بعضهما بعضاً، متوقّعًا العمل مع الجانب المصري لحلّ القضايا السودانية لأن ما يؤثر في السودان يؤثر في مصر والعكس.