المناقل: اليوم التالي
أرجع أمين عام حكومة ولاية الجزيرة مصطفى دفع الله، السيول والأمطار التي شهدتها الولاية للتغيرات المناخية.
وأعلن دفع الله عن تحرك وفد برئاسة والي الولاية ووزير البنى التحتية وأعضاء لجنة أمن الولاية ووزارة الري وفرق متخصصة من سلاح المهندسين والقوات الخاصة من القوات المسلحة عبر طائرة استطلاع بغرض عمل مسح جوي لتحديد حجم الأضرار ومواقع السيول لوضع المعالجات الآنية والمستقبلية للمشكلة.
وأكد دفع الله استنفار كافة مكونات الولاية التنفيذية والمجتمعية لدرء آثار السيول والأمطار والفيضانات التي ضربت الولاية بصورة غير مسبوقة.
وأقر بأن السيول أكبر من إمكانيات الولاية واستعدادها للخريف.
وأكد أن الضرر الكبير الذي تعرضت له محلية المناقل جعلها منطقة كوارث بجانب تأثر أجزاء كبيرة من الرقعة الزراعية.
وعدد الجهود الجارية لمعالجة الطريق الرابط بين مدني – المناقل لإيصال الدعم اللازم وإجلاء المتأثرين.
فيما أعلنت القوات المسلحة تدخلها لمساعدة المتأثرين بالسيول والأمطار بولاية الجزيرة خاصة محلية المناقل المتأثرة، ودفع سلاح المهندسين بطائرات عمودية وقوارب إنقاذ وفرق من القوات الخاصة لمعاونة السلطات المحلية في ولاية الجزيرة في عمليات البحث والإنقاذ والإخلاء للمواطنين المتاثرين بالسيول والأمطار بالمناقل وبقية المناطق المتأثرة بالولاية.
من جانبه أكد وزير البنى التحتية المكلف المهندس أبوبكر عبد الله، على الاستجابة السريعة للقوات المسلحة لنداء غرفة طوارئ الولاية للوقوف على حجم وأصل المشكلة لإيجاد رؤية علمية لمشاكل السيول والأمطار والفيضانات بالولاية.
وأكد عودة التيار الكهربائي والماء لمدينة المناقل وجهود هيئة الطرق والجسور لفتح مسار الطريق مساء اليوم لدخول القوافل للمناطق المتأثرة.
وأعلن مدير إدارة عمليات الري المهندس مستشار قسم الله خلف الله، عن استنفار كافة منسوبي وزارة الري وتسخير مواردها بالتنسيق مع حكومة الولاية وغرفة طوارئ الخريف لإزالة الضرر وكشف عن قفل جميع قنوات الري من الخزان وتفريغ كل القنوات إلا أن السيول تجاوزت حجم القنوات.