توقيع رياضي
معاوية الجاك
* بداية يمكن اعتبارها بالموفقة للجنة التسيير المريخية، تمثلت في إجراء عملية تصويت ديمقراطي لاتخاذ قرار اختيار ملعب لأداء مباريات الفريق الأفريقية فكان اختيار ملعب بحر دار بدولة إثيوبيا لمواجهة سولارا الجيبوتي
* الموسم السابق كان اختيار ملعب السلام الخاص بالنادي الأهلي المصري بالعاصمة المصرية القاهرة؛ قراراً فردياً بواسطة الأخ حازم مصطفى رئيس مجلس الإدارة السابق، مما تسبب في إحداث ربكة إدارية وانشقاقات وتصدعات عنيفة وسط المجلس أثرت بصورة كبيرة على سير المنظومة الإدارية.
* هذه المرة عاد الأخ حازم لجادة الطريق والصواب الإداري ومارس قيمة الاحترام مع أعضاء مجلسه وطرح فكرة اختيار الملعب لعملية ممارسة ديمقراطية محترمة، وهذه تحسب له ويستحق عليها الشكر والثناء والتقدير، ونتمنى أن يواصل عليها وتصبح مرتكزاً له وقاعدة ينطلق منها في التعامل مع كل الملفات الإدارية، وتجاوز محطة مصادرة حقوق أعضاء اللجنة.
* قرار اللعب في بحر دار يعتبر قراراً صائباً بعد تعذر اللعب بقلعة شيكان والتي كشف تقرير الكاف أنها تحتاج إلى كثير من الإصلاح؛ وبالتالي خروجها عن الخدمة وكنا نأمل صلاحيتها لاحتضان مباريات المريخ الافريقية لعدة أسباب.
* قبل إجراء قرعة البطولة الأفريقية التي أفصحت عن مواجهة المريخ لسولارا الجيبيوتي في الدور التمهيدي؛ تردد أن المريخ سيقيم معسكره بدولة تونس، وبعد ظهور القرعة حول المجلس وجه معسكره إلى دولة تنزانيا وهذه النقطة أيضاً تحسب للمجلس بصورة كبيرة؛ خاصة للأخ عادل أبو جريشة رئيس القطاع الرياضي، بعد أن علمنا أنه صاحب فكرة المعسكر بتنزانيا بدلاً من تونس.
* بعد ظهور القرعة واختيار مدينة بحر دار لاحتضان مباريات المريخ الأفريقية نقول لمجلسنا: ليتكم تكملون جميلكم بتحويل وجهة المعسكر إلى دولة إثيوبيا ما دام تم تحديد بحر دار الإثيوبية لمواجهة سولارا الجيبيوتي في مباراتي التمهيدي، وبعدها مواجهة الفريق التالي في مرحلة دور ال(32) والتأهل لمرحلة المجموعات بإذن الله.
* ما دام تم اختيار إثيوبيا مقراً لمباريات المريخ الأفريقية فالمنطق هنا يقول لا بد من إقامة المعسكر في ذات الدولة التي سيلعب عليها الفريق ليتعود اللاعبون على الأجواء.
* معروف أن الهضبة الإثيوبية اشتهرت بقلة الأكسجين، وهذه الجزئية تحتم وتلزم المجلس بالانتباه إليها حتى يكتسب اللاعبون التعود والتأقلم المطلوب.
* لو تم تحويل المعسكر إلى اثيوبيا سيكتسب اللاعبون قدراً عالياً من المردود البدني؛ وبالتالي سيواجهون خصمهم وهم في قمة الارتياح؛ بعيداً عن أي خوف.
* حال واصل المريخ معسكره بتنزانيا بعد اختيار بحر دار مقراً لمواجهة الجيبوتي سيكون المريخ قد افتقد خاصية الأرض والأجواء والجمهور معاً، وبالتالي تساوى مع خصمه في مباراة الإياب الخاصة بالمريخ، ويفترض أن يكون المريخ متفوقاً على خصمه في الإياب بخاصية الملعب أو الجمهور أو الأجواء.
* ولكن حال حوّل معسكره إلى إثيوبيا سيكون قد اكتسب خاصية التعود على البيئة بصورة كبيرة، وهذا يعني تعويض ما افتقده من أرض وجمهور.
* الآن الفريق الجيبوتي يقيم معسكره بالعاصمة التنزانية دار السلام، ولو حوّل المريخ معسكره إلى إثيوبيا سيكون قد تفوق على خصمه في اكتساب الأجواء.
* ولو أقام المريخ معسكره بدار السلام سيكون قد تساوى مع خصمه في كل شيء وكأنه لعب مباراة الرد بجيبوتي.
* نتمنى من مجلس المريخ دراسة فكرة تحويل معسكر الفريق إلى إثيوبيا بدلاً من تنزانيا، ولو تم التحويل سيكون بمقدور الفريق إقامة معسكر نموذجي للبطولة الأفريقية والدوري الممتاز؛ خاصة بعد الإضافات الفنية الكثيرة على مستوى الأجانب والتي تحتاج إلى وقت للتجانس.
* لا يوجد منطق يدعم فكرة إقامة معسكر بدولة أخرى غير الدولة التي تم اختيارها لاحتضان مباريات الفريق الأفريقية، ولو كان المريخ اختار ملعباً بالعاصمة التنزانية دار السلام فلا مانع من إقامة المعسكر التحضيري بتنزانيا، ولكن كيف يستقيم العقل بإقامة معسكر في دولة وإقامة المباريات في دولة أخرى؟!
* وجزئية مهمة يجب أن ننتبه إليها؛ وهي أن إقامة معسكر للفريق بتنزانيا سيكلف الفريق كلفة وإرهاق السفر من تنزانيا إلى جيبوتي ثم العودة إلى إثيوبيا؛ ولكن إقامة المعسكر بإثيوبيا يعني سفر البعثة من إثيوبيا والعودة إليها ثانيةً دون إرهاق حجوزات وكلفة سفر وبحث عن تعود على الأجواء.
* الكرة في ملعب المجلس ويمكن بالتشاور مع الجهاز الفني الوصول إلى نتيجة تدعم مصلحة الفريق.