تَحذيراتٌ مِن التعامُل مع “تَجَمُّعِ الحِرَفِيِّين”

الخرطوم : اليوم التالي

حذّر اتّحادُ غُرَف الصناعات الصغيرة والحِرَفيّة الجهات الرسميّة وذات الصِّلة بقطاع الصناعات الصغيرة، والبعثات الدبلوماسيّة بالخرطوم ، حذّر من التعامُل مع
ما يُسمّى بتجمُّع الحرفيّين غير المعترَف به ولا وجود قانونيّ له في قضايا الصناعات الصغيرة.

وقال رئيسُ اتّحاد غُرَف الصناعات الصغيرة والحرفيّة بالسودان عبدالله عثمان عمر إنّ ما يُسمى بتجمّع الحرفيّين لا يمثِّل – وَفقاً للقانون- مَنسُوبِي الصّناعات الصّغيرة، وزاد: “يُعتبرُ كياناً هُلاميّاً ولا شرعيّةَ له” على حدّ تعبيره.

وأضاف “نحذّر مَن يقودون ما يُسمّى بالتجمُّع ويتحرّكون باسم منسوبي قِطاع الصِّناعات الصغيرة ويدَّعون كذباً أنّ التجمُّع تحت مظلّة اتّحاد عام أصحاب العمل” .
ودعا عمر جميعَ الجِهات ذات الصِّلة والبعثات الدّبلوماسية عدم التعامُل مع ما يُسمّى “تجمُّع الحرفيّين” وأنّ الاتحاد غير مَعنِيٍّ بأيّ تَبِعات تنجُم عن تواصُل الكيان الوَهميّ مع أيّ جهات كانت.

وقال رئيس الاتّحاد “فوجئنا بلقاء لوفد مايُسمَّى بتجمُّع الحرفيّين مع السفير السعوديّ بالخرطوم وبالمعلومات المُضلِّلة خلال اللقاء والتي ادَّعى فيها الوفدُ كذباً انّه يَتبع لاتّحاد أصحاب العمل ومناقشة قضايا الصناعات الصغيرة”، وأشار إلى قرار أصدره الاتحاد لتكوين لجنة مختصّة للتحقيق في واقعة اجتماع وفد مايسمى بتجمُّع الحرفيّين بالسفير السُّعودي ومناقشة قضايا منسوبي الصناعات الصغيرة تحت ادِّعاء تبعيّة ما يُسمّى “تجمُّع الحرفيّين” لاتحاد أصحاب العمل.

وقطع عثمان بأنّه أمر غير صحيح، وأنّ الممثّل الشرعيّ والقانونيّ لمنسوبي قطاع الصناعات الصغيرة والمُعتمَد والمنضَوِي شرعاً تحت لواء اتّحاد أصحاب العمل هو اتّحاد غُرَف الصناعات الصغيرة والحرفية بالسودان.