الاوضاع الكارثية بسبب السيول فى السودان من المسئول؟

لا مسئول حتى يكون مسئول!
سياسيين بدون إرادة ! عسكر دون هدف !

فائز بابكر كرار
انقلابيين لا أمل ولا رجاء منهم هذا مؤكد ومصيرهم الفشل ، لكن للاسف قوى الحرية والتغيير والقوى المدنية مازالت تتخبط وهى صاحبة الحق الاصيل فى الثورة .
الدولة تسيير من غير حكومة ماذا نتوقع غير تخبط السياسات والسقوط المستمر لا انقلابين نجحوا ولا مدنيين وعسكريين كان قدر الثورة ، والملاحظ أن دور القوى المدنية تقلص وتقاذم فى مجرد قوى مدنية كانت مشاركة في حكومة ما بعد الثورة وتمت ازاحتهم بانقلاب من الشريك فى خطة واضحة تم إبعادهم عن المشهد ولم ولن يبق لهم غير اصوات الادانة والشجب والبكاء على اطلال الثورة التى تسلقوا على ظهرها منفردين بسلطة متوهمة ،ومن كل ذلك كانت التجربة محاطة بالمؤكد وهو الفشل (فشل قوى الحرية والتغيير تحكم قواعد وقيادة حكومة الثورة بعد ماحدث من تغيير انتظره الشعب السوداني لبناء دولة القانون والمؤسسات والعدالة فى توزيع الفرص دون المساس بشروط الأهلية والكفاءة والأمانة، وفى الجانب الاقتصادي تنمية الموارد الطبيعية والثروات والاستفادة من موارد البلاد ،وإعادة واسترداد الأموال وفي ذلك جاءت فكرة التفكيك وإعادة البناء باتخاذ إجراءات قانونية لكن ايضا ماكتب لها النجاح لانها كانت إجراءات غير قانونية بل مجرد صراخ وعويل عن المنابر أضاع الفكره من استرداد الأموال وتفكيك بنية التمكين وإعادة بناء وتطوير المنظومة العدلية والحقوقية بهدف تعزيز الكفاءة والنزاهة وضمان الاستقلالية والقومية وعدالة توزيع الفرص.
الانقلابيين لا أمل ولا رجاء منهم هذا مؤكد ومصيرهم الفشل ، لكن للاسف قوى الحرية والتغيير والقوى المدنية مازالت تتخبط وهى صاحبة الحق الاصيل فى الثورة اصبحت مجرد قوى بيانات تنديد وشجب فقط ،وتخلت عن دورها الرائد فى قيادة وتشكيل حكومة مدنية خالصة وضياع الوقت وضياع حق الوطن فى مجادلات ومشاورات طويلة لا فائدة منها .
واقول ايضا الحرية والتغيير تحكم على تجربتها بتأكيد المؤكد وهو الفشل أمام مواجهة الانقلاب ،والاسواء تتقاعس أيضا عن خدمة الوطن وتشكيل حكومة مدنية خالصة تنجد الوطن وتخرجه من محنته وتريح المواطن ، لكن شكل النداءات المطلبية تتحكم فى قوى الحرية والتغيير بلا فائدة ومحاولة إلقاء اللوم على الاخر وهى صاحب الحق الأصيل فى قيادة حكومة الدولة لكن تقاصر وتقاذم الدور جعلها في هكذا حال.
الدولة تسير من غير حكومة ماذا تتوقع غير التخبط فى السياسات والسقوط المستمر ، لا حكومة ثورة نجت ولا انقلابين نجحوا ، والشعب يحصد ثمرات الخيب وضياع الامل .
سقوط فى كل شى فى ظل الوضع الراهن والسياسات الفاشلة ، والأوضاع السياسية والمدنية وشكل الحكومة الغير قانونى والحقيقه هو انقلاب شركاء وفى محاولة عدة تحاول القوى العسكرية محو آثار الانقلاب وفتح الطريق إلى القوى السياسية والمدنية والاهلية الى اعداد نفسها لخوض الانتخابات او تشكيل وتكوين حكومة كفاءات مستقلة وان يجعل ذلك طريقا للخلاص من كدرة الانقلاب ولكن للاسف القوى السياسية والمدنية بين مصدق غير واثق من كونها تقدم على تشكيل وتكوين حكومة كفاءات مستقلة او حكومة مدنية خالصة، والتجربة والخوض الأصعب أن تقدم على خطوة الانتخابات فى ظل التشظى والتقاطعات الرئيسية بين الشركاء فى حكومة الثورة قبل الانقلاب، والقوى المدنية مازالت فى طور المطالب والعويل وانعدام الإرادة السياسية والتوافق وقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية ورفض الآخر.
ظل الوضع الراهن والسياسات الفاشلة، والإجراءات الحكومية وتقاعس القوى السياسية والمدنية والاهلية فى القيام بدورها المنوط فى الإسراع بتشكيل حكومة مدنية خالصة تنجد الوطن وتخرجه من محنته وتريح المواطن من نكبات العسكر وفشل تنفيذ مهام الفترة الانتقالية وخيبات القوى السياسية والمدنية والاهلية والمجموعات والطرق .
تحياتى
الله لك ياوطني ، كفانا شر الفشل والخيبات من عسكريين ومدنيين.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب