اليوم التالي _وكالات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن مرض السرطان”يحصد أرواح أكثر من (450) ألف شخص في إقليم شرق المتوسط كل عام”.
وأكدت المنظمة في حسابها عبر تويتر بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف اليوم 4 فبراير، أن توفير فرص عادلة للوقاية من السرطان وتشخيص الإصابة به مبكراً وعلاجه يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية فإن السنوات الخمس الماضية، سجلت نحو (1,6) مليون حالة سرطان في شرق المتوسط وأكدت إنه “يتم تشخيص نحو (734) ألف إصابة بالسرطان كل عام”، وتتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم عام 2040 أعلى بحوالي 50 في المئة”.
وقالت منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان لعام 2023 إن “هذا اليوم يهدف إلى تعزيز الوعي بالسرطان على أنه قضية من قضايا الصحة العامة وأطلقت منظمة الصحة العالمية إطاراً جديداً معنياً بتنفيذ المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الثدي ، والذي يضع خارطة طريق لتحقيق الأهداف المتعلقة بإنقاذ (2,5) مليون شخص من سرطان الثدي بحلول عام 2040.
وتفيد منظمة الصحة العالمية بحدوث أكثر من (2,3) مليون حالة إصابة بسرطان الثدي سنوياً، ما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين البالغين ، ويعتبر سرطان الثدي السبب الأول أو الثاني للوفيات بين النساء في 95 في المئة من البلدان.
وقالت إن ما يقرب من 80 في المئة من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي وعنق الرحم تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن المنظمة تدعم أكثر من (70) دولة، لا سيما البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، للكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر وتهدف المنظمة للتخلص من المرض من خلال علاج 90 في المئة من النساء المصابات بالأورام المسببة للسرطان بحلول عام 2030 وتجنب ما يقرب من (65 ) مليون حالة وفاة بسبب سرطان عنق الرحم خلال القرن المقبل
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان من خلال عدم استخدام التبغ.الحفاظ على وزن صحي للجسم.اتباع نظام غذائي صحي، بما في ذلك الفاكهة والخضروات والقيام بنشاط بدني على أساس منتظم.
إلى جانب تجنب الاستخدام الضار للكحول.الحصول على لقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد(B)وتجنب الأشعة فوق البنفسجية (التي تنتج بشكل أساسي من التعرض لأشعة الشمس وأجهزة التسمير الاصطناعية).ضمان الاستخدام الآمن والمناسب للإشعاع في الرعاية الصحية (لأغراض التشخيص والعلاج) الحد من التعرض لتلوث الهواء الخارجي وتلوث الهواء الداخلي.
