الخرطوم_حنان عيسى
انتقد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل هشام الزين الاتفاق الاطاري، ووصفه بالعمل “المشوَّه” ، واتّهم القائمين عليه بتزوير إرادة الأحزاب ، وأشار إلى توقيع جهات لم يسمّها نيابة عن الحزب الاتحادي الديمقراطي.
وكشف الزين عن ضغوط مورست عليهم للتوقيع على الاطاري ولفت إلى أن المبعوث الأممي فولكر شدد عليهم التوقيع على الاتفاق الإطاري أو استجلاب غيرهم، وأضاف ” يا توقعوا على الاتفاق الإطاري او حانجيب غيركم، ذكرنا له جيب غيرنا” على حد قوله “.
وقطع الزين بسودانية حوار القاهرة في إشارة إلى أنه لم يمس بأي تدخل خارجي كما يحدث في قاعة الصداقة بالخرطوم .
وانتقد في برنامج “حديث الناس” الذي بثتة قناة النيل الأزرق ورصدته”اليوم التالي” ، مجموعة المجلس المركزي ووصف نعتهم الآخرين بالفلول بغير المنطقي، ومضى”كلّ مَن ليس معهم هو ضدهم” .
وقال إنهم لا يشكّلون الحكومة بمفرده و أن السودان “حقّنا ” و حق الشعب الذي شارك في الثورة وأكد عدم رفضهم للاتفاق الإطاري وقال”نحنا ليس ضد الإتفاق ولكن ضد المنهجية التي ينفذ بها”.
وأضاف” ندعوهم ليكونوا أكثر عقلانية ووطنية وشفافية وندعوا لحوار سوداني سوداني بمنصة سودانية، وأردف” لدينا رؤيه في القضايا الأساسية غير المتفق حولها ولم يناقشها الإتفاق الاطاري بشكل يحلها.
وأبدى الزين تفاؤله بورشة القاهرة وأكد أنها قطعت شوطا بنسبة” 90% ” وحددت مهام الفترة الانتقالية و طالبت بحكومة مدنية من كفاءات مستقلة،وزاد “طرحنا تعديل الوثيقة الدستورية ونسعى لإعلان سياسيّ يُرضي الجميع ” إلى جانب وضع برنامج سياسي للحكومة القادمة والاتفاق على معايير اختيار المسؤولين الدستوريين في البلاد.
وعزا ترحيل مناقشة القضايا إلى الخارج إلى رفض المجلس المركزي للحرية والتغيير إجتماع القوى السياسية داخل البلاد في وقت حمّله مسؤولية إفشال ماتمّ التوصُّل إليه من أتفاق سابق بنسبة “90%” حول القضايا العالقة بحجّة أن من جلسوا للتفاوض غير مفوّضين ممّا أدى لرفع البرهان يده عن تلك الوساطة.
