الخرطوم: اليوم التالي
أعلن المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، انطلاق أعمال مؤتمر الأوضاع في شرق السودان، الأحد المقبل.
وأرجأ الاتفاق الإطاري خمس قضايا للمرحلة النهائية للعملية السياسية، لمزيد من المشاورات، وهي قضايا الإصلاح الأمني والعسكري، العدالة الانتقالية، مراجعة اتفاق السلام، تفكيك نظام 30 يونيو 1989، والأوضاع في شرق السودان.
وقال يوسف في مؤتمر صحفي، أعقب لقاء قادة القوى الموقعة على الإطاري مع 6 من المبعوثين الدوليين، إن مؤتمر الشرق يهدف إلى وضع خارطة طريق عمل للحكومة المدنية المرتقبة بشأن التعاطي مع ملف شرق السودان، الذي وصفه بأنه أكثر الأقاليم السودانية عرضة للتهميش.
وسيناقش المؤتمر طبقاً للمتحدث ملفات: السلام، التنمية المستدامة وإزالة التهميش عن الإقليم، بمشاركة أصحاب المصلحة المختلفين.
ويشهد شرق السودان حالة احتقان بعد رفض كيانات أهلية لمسار اتفاق الشرق المضمن في اتفاق جوبا، وتحول هذا الرفض إلى مواقف ذات طابع سياسي أدت إلى إغلاق الميناء الرئيس الأمر الذي أسهم في تقويض السلطة المدنية في 25 أكتوبر 2021.
وينخرط ناظر الهدندوة، محمد الأمين ترك في نشاط سياسي مناوئ للاتفاق الإطاري، من خلال شغله لمنصب قيادي في ائتلاف الحرية والتغيير مجموعة الكتلة الديمقراطية.
