عبد الرحيم محمد حسين يتبرأ من انقلاب “الانقاذ”

الخرطوم _ اليوم التالي

نفى المتهم الثاني والعشرون في محكمة مدبرى انقلاب يونيو” 1989″ الفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين بشدة أية صلة له بالانقلاب تخطيطا وتنفيذا.

وقال إنه سمع بالانقلاب صبيحة اليوم الثاني عندما أفادت المعلومات أن القوات المسلحة استلمت السلطة، خاصة وأن الأوضاع كانت متردية داخل القوات المسلحة.

جاء ذلك في جلسة محكمة مدبري انقلاب يونيو “1989” التي انعقدت اليوم بمعهد العلوم القضائية والقانونية برئاسة القاضي عماد الدين الجاك فضل قاضي المحكمة العليا،
و أدلى المتهم بأقواله موضحا أنه لم يُدلِ بأقوال للجنة التحري لاعتراضه على تشكيل اللجنة، وقال إن كل شهود الاتهام الذين تقدمت بهم هيئة الاتهام لم يدلوا بأية أقوال أو يقدموا مستندات حول مشاركته وتنفيذه للانقلاب.
وقال المتهم إن المعلومة التي تقدم بها شاهد الملك هاشم بريقع الذي افاد في أقواله أمام المحكمة إنه قام بتعريفي “عبدالرحيم محمد حسين” بالضابط على أبو ضراع عارية من الصحة، وأضاف إنه على معرفة سابقة بـ”أبو ضراع” الذى كان يجاوره في السكن فى منطقة وادي سيدنا العسكرية، وذكر أنه تعرف على بريقع نفسه بعد أن تولى منصب أمين المجلس العسكرى بتاريخ “21/5/ 1991” عندما جاء متظلما، وانه لم تتم الاستفادة من خبراته .
وحول العسكريين الماثلين في المحكمة قال المتهم عبد الرحيم إنه لم يلتقِ بهم قبل الانقلاب عدا المتهم بكري حسن صالح الذي زامله في مراحل الدراسة.

وأثناء وجوده في ليلة الانقلاب قال المتهم إنه كان بمنزله في قشلاق القوات الجوية بالمنطقة العسكرية بوادي سيدنا وإنه كان وقتها برتبة العقيد بينما كان قائد المنطقة هو قائد المشاة وهو برتبة اللواء.

وأشار المتهم إلى أنه التحق بالقوات المسلحة في العام “1973” وعمل بها لمدة “43” عاما ونال عددا من الأوسمة ونجمة الإنجاز ونوط الواجب ووسام الجدارة والنيلين والصمود، كما عمل في مواقع منها وزارة الداخلية والدفاع، وأشرف على صناعة الطائرات “الصافات” بالداخل.

وستواصل المحكمة جلساتها الثلاثاء المقبل الموافق الحادى والعشرين من الشهر الجاري للاستماع الى أقوال بقية المتهمين.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب