مستقبل الحركة السومانية

محمد هارون عمر….

مستقبل الحركة السومانية

 

كتاب جسر الوجدان مابين اليمن. السُّودان تأليف البروف نزار محمد عبده غانم – هو إنجيل السومانية المقدس.. الذي حدّد ملامح وسمات الحركة السومانية. الماضي، الحاضر و المستقبل.. لقد ظل البروف نزار غانم وفيًا للمباديء السومانية فهو منظرها ومفكرها ومابرح ومافتيء وما أنفك أحد رهبانها وكهنتها وسدنتها.. يقوم. مقام مؤسسة يبحث ويلهث لاصطياد. وافتراس؛ النصوص السومانية؛ لتظل نسغًا لد وحة السومانية. ووقودًا للقروب.. ولكن. كما يقول علم النفس الاجتماعي الإنسان يشبع رغبة. حينما ينتمي لتنظيم. جماعي. تربطه به أواصر وجدانية تدفعه للتفاني والبعض بالنواجذ على أهداف التنظيم. حيث يجد المتعة في تحقيق الأهداف إشباع الرغبات الر وحيّة و المادية.. لهذا ظلت الحركة نامية تعمل بتلقائية كلّ عضو يعمل بقدر. مايستطيع. السومانيات و السومانيون يدأبون و بتفانون و لا يضنون بما يعرفون. وبفضل ذاك الجهد ظلت جذوة السومانية متقدة حتمًا ستأتي أجيال غيرنا وهذه سنة الحياة. إذا لابد من جسم سوماني فليتخذ اسم جمعية أو إتحاد ليتم تسجيله عند مسجل التنظيمات.. عندئذ يحدث الترابط والتناغم. والتعاضد السوماني. فينظم. ويبرمج. هذا التظيم الحركة السومانية اجتماعًا و ثقافياً. وليتحسس المواهب و َترتيب الأجتماعات و تلمس وسائل الإعلام. . . . سيسهم الجسم. في الارتقاء بالحركة السومانية.. بالتنظيم لن تضَمحل ولن تذبل ولن تندثر ستتولى الأجيال القادمة. مهمة النهوض بالسومانية لتزهر وتثمر. وتينع كما حدث الآن في وجود المنظر والمفكر نزار غانم. لو تمّ تأسيس جمعية سومانية. باليمن والسودان تحت مظلة. جمعية الصداقة اليمنية السودانية.. قطعًا سيتحسن مستوى الآداء السوماني.. سيترتب سيتتظم وسيلج بحر السومانية عناصر جديدة لتثري الفنون السومانية التي تمثل جسرًا للوجدان مابين اليمن والسودان كما قال البرو ف نزار. غانم..

 


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب