القيادي بالكتلة الديمقراطية، مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول (2-2).. اختلف مع النائب في تعريف الانقلاب وخطابه يدخل في إطار المكايدة السياسية

 

ساهمنا، بـ(47%) من صادر البلاد و(2) مليار دولار حصائل الصادر

تهريب الذهب موجود أعلى إنتاجية (18) طناً من القطاع المنظم

الزئبق مضر بالبيئة، وهذه الولاية تسجل أعلى إنتاج

أنفقنا (30) مليون دولار على المسؤولية المجتمعية

حوار: مشاعر عثمان

في حوار السياسة والذهب، انتقد القيادي بالكتلة الديمقراطية، مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول، نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، وقال إنه يختلف معه في تعريف الانقلاب، وأن خطابه يدخل في إطار المكايدة السياسية مع تعدد مراكز القوى السياسية في البلاد.

وكشف، أردول – في حوار – عن إنتاج (18) طن ذهب خلال آخر إنتاجية، وساهمت الشركة بـ(47%) من صادر البلاد و(2)مليار دولار حصائل الصادر، حصائل صادر الذهب، علاوة على إنفاق (30) مليون دولار على المسؤولية المجتمعية.

يكثر الحديث عن الفساد في الموارد المعدنية ونراه في الميديا؟

هذا جزء من حملة الاغتيال السياسي التي أواجهها، رئيس الوزراء قال لهم إذا لديكم شيء عن مبارك اذهبوا إلى المحاكم وليس الإعلام، ونحن نرى أن الناس يتحدثون في الإعلام، وفي إعلامنا يتم نشر تقارير.

ونحن نساهم ب47٪ من صادر البلاد لايذكرون هذا في الإعلام؛ لأنه بالنسبة لهم هذا خبر إيجابي ساهمنا في حصائل الصادر بمبلغ 2 مليار دولار تم جلب الوقود والدواء منها وفرت السيولة والعملة الصعبة ساهمت في خفض التضخم إلى 83٪ في زمن قياسي لماذا لم يتم ذكر هذا؛ لكن يتم ذكر الفساد لماذا لم يذهبوا إلى المحكمة، كل يوم نذهب إلى النيابة، لكن هذا الأمر لا يرقى إلى فتح تحقيق، وهذا يدخل في جانب الاغتيال السياسي ويتم النشر في الميديا لربط الشخصية بالفساد، مراكز تعمل من خلال كتابات وتصميم ونشر والتتبع ومراقبة البوستات، ويتم النشر وعمل منظم يجدون من وراه مكاسب، لكن فشلوا في النهاية ونحن نعمل وتنتج، وإنتاجنا 18 طناً في آخر إنتاجية من القطاع المنظم والقطاع التقليدي.

ماهي أكثر المناطق إنتاجاً للذهب؟

ذهب السودان المساحات المستغلة 174 الف كيلو متر مربع 130 في البحر الأحمر، الباقي موزع على السودان، أكثر المناطق هي البحر الأحمر أكثر مناطق المعالجة نهر النيل؛ لأن هناك مشاكل مياه ويتم المعالجة هناك في ابوحمد والعبيدية.

هناك مشاكل زئبق وتحديات بيئية؟

نعم يؤثر على البيئة ووقعنا اتفاقية للحد منه ونعمل على هذا الأمر.

ماهي المعالجة؟

الزئبق يتم استخدامه في القطاع غير المنظم، القطاع الأهلي، الآن نحن نعمل على حصره وتنظيمه في طريقتين، في مناطق ليس بها عقودات يتم منحهم امتياز، أما التي بها عقودات يتم ربطهم مع الشركات المنتجة للإنتاج في شكل منتظم وهو يسمى مشروع العقد الثلاثي.

هناك مناطق تشتكي من الخدمات الأساسية؟

نحن أفضل سنين المسؤولية الاجتماعية كانت في عهدنا هذا تحدث طفرة، مثال ابوحمد كانت بلاكهرباء أدخلنا أكثر من 16 قرية للسكن والزراعة، قمنا بصرف 7 ملايين دولار على المسؤولية الاجتماعية وهي منطقة منتجة، ونحن لا نتدخل ندع المجتمع هو الذي يختار، ففي وادي حلفا ساهمنا بأكثر من 200 مليار تم عمل صيانات في مستشفيات ومنح دراسية في مناطق زالنجي، مراكز صحية في كادوقلي مشاريع المياه في النيل الأزرق مشروع الكهرباء لقرى القاش، مشروع كهرباء حي الأمان اشتغلنا مشاريع الكهرباء حتى في الفشقة أكثر من 30 مليون دولار.. ناقشنا إنتاج الذهب مع المهندسين وفق تقرير، سألناهم ماذا يحتاجون لإنتاج هذه الكمية؛ ثم أحضرنا المدخلات لا يتم إنتاج الذهب دون مدخلات كيميائية، ووجدنا الكمية تنتج في – 7 سنوات نحتاج لآلاف الأطنان من الوقود والزئبق وكذلك الكربون النشط.

من أين أتى هذا التقرير؟

هذا التقرير لا أعلم لكن لديه أغراض أخرى غير الأغراض الفنية، نحن ضحدناه فنياً وهو لا يساوي شيئاً.

ماذا عن تهريب الذهب؟

نحن لا ننكر تهريب الذهب وعملنا فيه في جانب إصلاح التشريعات وجانب القوة الأمنية أمني وتشريعي، وهو الآن أقل من 6٪ في السودان هناك مشكلة في أسعار البورصة، كان هناك فرق كبير جداً يصل إلى ثلث قيمة المنتج، وهذا أمر صعب للتجار، وقمنا بمساواة السعر وفق سعر البورصة مع فارق بسيط، نحن كدولة جعلنا الاقتصاد حراً وهذا مناهض لمبدأ السوق الحر ومنحنا التجار عوائد الصادر وفق السوق، الآن البنك المركزي وصل الاتزان بعد تحرير سعر الصرف، ووضعنا أحكام، أي شخص مهرب يتم أخذ 22٪ إذا كان داخلياً غرامة تسوية، إذا كان خارجياً نصادر كل الذهب، وقمنا بفتح العديد من المكاتب في المنافذ والمطار.

ماذا عن المعادن الأخرى؟

حالياً التجار يرغبون في المضمون الآن النحاس مرغوب في السوق وسعره مرتفع في بورصة النحاس وأسعاره متغيرة، الرصاص الكروم هناك طلب عال، ويمكن للشركات أن تدخل فيها وهي متعددة الإستخدامات، الحديد نحن نستورد حديداً من الخارج نحن لدينا ثاني أكبر احتياطي للحديد في افريقيا نحتاج محطة طاقة يمكن أن يكون هناك عقود مع شركات طاقة وشركات منتجة للحديد تقوم بتركيب محطات طاقة ويتم بعدها استيراد الكهرباء من مصر أو إثيوبيا للإنتاج، هناك مواد غير الذهب، البنوك المركزية تحتاج إلى الذهب مع الاعتزاز العالمي في الدولار، احتياط الذهب ملاذ آمن، وهو احتياط له قيمة اقتصادية والصين كانت أكبر شارٍ للذهب.

هناك اتهام لك بتوظيف أبناء النوبة في الشركة السودانية للموارد المعدنية؟

أبناء النوبة مواطنين سودانيين يستحقون التوظيف أنا أوظف سودانيين تم تعيين 100 موظف من أبناء نهر النيل أولهم مدير الشركة الحالي ومن ثم ذهبنا الشمالية وقصدنا أن يكون من أبناء المنطقة والبحر الأحمر وكذلك بقية المناطق، وكل السودانيين أهلي، وكل الناس يدخلون معاينات ولدينا شركة توظيف دون أي واسطة.

هل أخذت منك الشركة وقتاً؟

نعم صحيح صراحة هي جزء من تحديات الحياة، زمنك يكون في اليوم ساعات ياخذك من أسرتك.

زوجتك واحدة وهل تؤمن بالتعدد؟

نعم واحدة والسؤال الآخر صعب انا مسلم وسؤال صعب

إلى من تسمع من الفنانين؟!

أنا حواتي استمع لمحمود عبد العزيز لا أمله، وأستمع لفنانين آخرين، اكتب الرواية واستمع لوردي، عقد الجلاد، فرفور صديقي، واستمع لعدد من الشباب.. شعراً اقرأ للعباسي و إدريس جماع وأطالع الكتب السياسية منصور خالد، الإمام الصادق، نقد، محمد سليمان محمد، فرانسيس دينق وعدد كبير من الكتاب كتاب اليسار.. ولدي ذكريات في جوبا عملت فيها في الأمم المتحدة بعد اتفاقية السلام في القرى، أصبحت مدن الآن لم تكن هناك طرق إلى أن قدمت استقالتي في 2009 م وعدت كلاجيء وهناك فرصة لتحقيق السلام في السودان في تحديات منذ الاستقلال.

هل هناك سؤال لم أقم بطرحه عليك؟

نعم اعتذار حميدتي؛ السؤال إلى من يعتذر النائب ومن يعتذر لمن؟ متى اعتذرت القوى السياسية لأهلنا الذين تشردوا وحتى الآن هم في المعسكرات! من يعتذر لنا ونحن أيضا ضحايا لو في اعتذار من 56 اعتذار فرد واحد لن يؤثر، القوى السياسية الجالسة في المجلس المركزي جزء منها شارك في انقلابات في السودان هم أيضاً عليهم الاعتذار حتى نبني وطناً جديداً، وعلينا الجلوس جميعاً، وأقول للنائب؛ هذا ليس وقت الاعتذار وعلينا الجلوس ليقودنا الاعتذار لوطن جديد و اعتذار فرد واحد صرخة في وادي من يعتذر لنا قبل 25 أكتوبر وإذا هناك شخص رأى أننا أيضاً مطالبين باعتذار فلا مانع من ذلك، وأنا أختلف مع النائب في تعريف الانقلاب، وهو انقلاب لحكومة منتخبة وهو وضع انتهى منذ زمن، ولذلك هذا ليس وقت الاعتذار، ومن حيث المبدأ هذا عمل جيد لكنه لن ينقلنا لوطن جديد وهو يدخل في إطار المكايدة السياسية مع تعدد مراكز القوى السياسية في البلاد.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب