إغلاق قضية الاتهام في محاكمة متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية

 

الخرطوم: فايزة أباهولو

أغلقت المحكمة الخاصة بمحاكمة أفراد لجان المقاومة قضية الاتهام وذلك بعد أن استغنى الحق العام عن عدد من شهود الاتهام.

وبدأت الجلسة في غياب ممثل الحق العام، واستجوبت المحكمة المتهمين وأنكر أفراد لجان المقاومة الـ(8) متهمين بمقتل رقيب الاستخبارات العسكرية ميرغني الجيلي خلال موكب 8\3\2022 بمشاركتهم في الجريمة، كما أنكر المتهمون أقوالهم التي وردت على لسان المتحري حامد شانتينا.

وفي ذات الجلسة أفاد المتهم الأول خالد مأمون خضر في استجوابه أمام المحكمة برئاسة مولانا جمال مأمون سبدرات قاضي المحكمة العامة، قال إنه يعمل في منطقة أمدرمان بتاريخ الحادث أن جاء الى شروني في طريقه لشراء إسبيرات من السوق الشعبي وتم القبض عليه، وذكر للمحكمة حول طابور الشخصية أن المصدر الذي تعرف عليه في الطابور كان معه داخل الحراسة وأنه تعرف عليه رغم أنه كان ملثماً من خلال (عرجة في مشيته).

وقال المتهم خالد إن المتحري العقيد شرطة حامد شانتينا عرض عليه ليكون شاهد ملك، ولكن رفض ذلك لأنه لا يعرف المتهمين أصلاً.

وقال المتهم الثاني حمزة صالح خلال استجوابه إنه خرج في هذا الموكب حتى باشدار وكانت وجهتهم القصر الجمهوري، أكمل المتهم حمزة أقواله بعد أن تم إسعافه من إغماءة داخل المحكمة، موضحاً أنه سمع عن الحادث عبر وسائل التواصل مشيراً إلى أن المتحري عرض عليه أيضاً أن يكون شاهد ملك في هذه القضية ولكنه رفض.

وفي السياق نفسه أقرّ المتهم الثالث أشرف أبو المجد مشاركته في الموكب الذي ذهب إليه الساعة الواحدة ظهراً، ولكن القوات قمعت المتظاهرين بالبمبان.

وأنكر المتهم علاقته بمقتل الرقيب ميرغني الجيلي، وأوضح المتهم أنه شاهد المصدر جاد كريم قبل نهاية الموكب.

وفي ذات السياق أقرّ المتهم الرابع سوار الذهب أبو العزائم أنه شارك في الموكب حتى الساعة الثانيه ظهراً ونسبة لإصابته بحساسية من البمبان رجع جنوب حديقة القرشي، وذهب بعدها الى مستشفى الجوده لتلقي العلاج.

فيما أفاد المتهم الخامس حسام منصور بمشاركته في الموكب الذي ذهب اليه من منطقة أبو حمامة، ومن الموكب عاد إلى حديقة القرشي، ثم المنزل حوالي الساعة الرابعة ظهراً، وقال: (لا علاقة لي بمقتل ميرغني موضحاً للمحكمة أن يده مكسورة منذ سنة ولا يستطيع أن يحمل بها أي شيء.

وقال المتهم السادس مايكل جيمس جال (مكوة) إنه شارك فى الموكب حتى معمل استاك حيث تم تفريق المتظاهرين، ومنها تحرك إلى مثلث الغالي ثم مستشفى الجودة، ثم البيت الذي وصله عند الخامسة والنصف مساءً، مشيراً الى أنه لا علاقة له بالمتهمين عدا (حمزة وسوار الذهب) معه بمنطقة سكنه بالديم.

وأفاد المتهم السابع مصعب أحمد محمد خيري الملقب بـ(سانجو) بتاريخ يوم الحادث ذهب مع شقيقه الى إدارة الجوارزات.

وقال مصعب إنه تم القبض عليه في مدرعات الشجرة وظل يومين بالحبس وتم التحري معه سياسياً مشيراً الى أنه تم العرض عليه ليكون شاهد ملك في القضية.

وقال المتهم الثامن قاسم حسيب كول (جسكابو) كان مصاباً يوم الحادث ورغم ذلك خرج في موكب أمدرمان شارع الأربعين وحوالي الساعة الخامسة عاد إلى البيت بأمدرمان، وحددت المحكمة جلسة لمواصلة سير القضية.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب