اتحاد معتصم جعفر يعيد سيناريو الخيبة والفشل كلاكيت خامس مرة

بعد أقل من عام على انتخابه ليقود كرة القدم السودانية، وضع معتصم جعفر نفسه ومجموعته في خانة الفشل الذريع، لم تتغير المفاهيم، ولم يتغير حال كرة القدم السودانية، ولا مستوى إدارة الكرة إلا إلى الأسوأ، أكثر من 4 دورات للاتحاد، ولا يعرف الشارع الرياضي سوى، كمال شداد ومجموعته أو معتصم جعفر و”شلته” والمحصلة فشل لا ينتهى وبالأدلة والبراهين.

(1)
مجاملات بلا حياء
تغييب القانون وإعمال مبدأ المجاملة، أبرز ملامح فترات كمال شداد وخلفه معتصم جعفر، وبلا الحد الأدنى من الحياء، ما يحدث في أضابير اتحاد الكرة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن آخر ما يتعامل به الاتحاد هو القانون، تتغير لوائح المسابقة في نسخة واحدة، تتم مجاملة نادٍ بعينه، لا مجال لإعمال مبدأ القانون فسادت الفوضى ووصلت مسابقة الدوري لمرحلة انفض معها سامر الجماهير وهجر كثيرون المدرجات التي باتت خالية إلا من بعض المتعصبين.
(2)
تدخل سافر في عمل اللجان
حتى وإن لم يتدخل اتحاد الكرة، في عمل لجان يفترض فيها الاستغلالية؛ غير أن التأثير عليها ظل حاضراً من عهد شداد وحتى معتصم جعفر وعلى مر السنوات، كثير من القرارات تخرج على هوى اتحاد الكرة، في تغييب كامل للقانون، ففقدت لجان اتحاد الكرة الحيادية والاحترام، قياساً بالتوجيه المستمر لها.
(3)
ديكاتورية مقيتة من شخصيات محدودة
لا أحد يشكك مطلقاً في أن كمال شداد يعد أكبر ديكاتور رياضي يمر على تأريخ الكرة السودانية، الكثير من القرارات تخرج منه بمعزل عن اتحاده ما عقوبة بكري المدينة بالحرمان من ارتداء القميص الوطني إلا دليل دامغ، وفي عهد معتصم جعفر، بات أسامة عطا المنان المتحكم الأوحد في اتحاد الكرة بدرجة أنه فشل في التصدى للاتهامات التي وجهت له صراحة عن علاقة ومصالح تجمعه بنائب رئيس نادي الهلال محمد إبراهيم العليقي.
(4)
تراجع غير مسبوق
تغيب القوانين وسيادة المجاملة وتحكمها في كل ما يخص أمور الكرة؛ أفرز مسابقة مشوهة ورافقه تراجع غير مسبوق في مستوى كرة القدم، فسيادة حكم القانون يساهم في التطور ويمنح كل ذي حق حقه.
(5)
لا أمل في الإصلاح
بما يسير عليه اتحاد الكرة لا أمل مطلقاً في الإصلاح، التراجع المريع سيرافق المنتخب الوطني بعد قرار أرعن برفع عدد الأجانب، كما أن أسلوب وطريقة أسامة عطا المنان الذي يتعاطى عقاقير عدم التطور يصب في اتجاه تراجع كرة القدم السودانية، ما لم يقد أعضاء الاتحاد ورئيسه ثورة تضعه في مكانه الصحيح.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب