كيف عقد المريخ فرصه في التأهل
تسببت النتيجة السيئة والسارة أمام شباب بلوزداد في تعقيد حسابات المريخ، وأضعفت فرصه بشدة في التأهل، لا سيما بعد أن أنعش الزمالك فرصه بالفوز على الترجي التونسي، المريخ أهدر فرصة اصطياد سرب من العصافير بحجر الفوز أو التعادل مع بلوزداد، فمنحه الفرصة للوصول للنقطة السادسة، وأنعش حظوظه، وأعاد الثقة في اللاعبين والمدرب مجدداً، وكانت نقطة واحدة من المباراة كافية للإطاحة بالكوكي، إشعال النيران في بلوزداد، وإضعاف حظوظه، ليكون عرضة للخسارة أمام الترجي في تونس، غير أن الفريق الجزائري أنعش حظوظه، ليقاتل بشدة، في مباراتين إحداهما على ملعبه، فوزه أو فوز منافسه لن يكون في مصلحة المريخ، بعد أن أهدر الفريق فرصة نموذجية في التفوق على الزمالك، ليكون المريخ في حاجة للفوز على الترجي ببنغازي وعلى الزمالك بمصر، وهي مهمة لن تكون سهلة، بل شاقة للغاية؛ لا سيما في ظل عقم هجومي واضح، وبالحسابات والأرقام ستكون فرص الترجي وشباب بلوزداد والزمالك أو في التأهل، أوفر من المريخ، بالنظر للمواجهات المنتظرة للأندية الأربعة.
..
الساحر يسجل ظهوره الأول في المجموعات
سجل أحمد حامد التش ظهوره الأول في مجموعات رابطة أبطال إفريقيا بعد أن شارك في جزء من الشوط الثاني أمام شباب بلوزداد الجزائري في المباراة التي جرت على ملعب 19 يوليو بمدينة عنابة شرقي العاصمة الجزائر، وبعد غياب طويل عاد التش للمشاركة من جديد، بعد أن حرمته الإصابة من المشاركة في الجولات الماضية، كما تسببت في غيابه خلال نسختين متتاليتين، اكتفى بالظهور فيها في مباريات التمهيدي، التش اجتهد بشدة، غير أن ابتعاده عن أجواء اللعب التنافسي لم يسعفه في تقديم أفضل ما عنده، بجانب الضغط الكبير الذي مارسه عليه الفريق الجزائري.
..
نائب رئيس المريخ للشؤون الرياضية.. يصنع أزمة بلا
أزمة
يمضي أسامة عبد الجليل نائب رئيس نادي المريخ للشؤون الرياضية في طريق إهدار فرصة نموذجية في التأهل للمرحلة الثانية وتجاوز المجموعات، ذلك أنه تسبب في المأزق المحرج الذي يعيشه الفريق حالياً ، بعد أن انتشل ريكاردو من العطالة التي كان يعيشها واستمرت عامين، أسامة تقمص دور الخبير الرياضي الذي يفهم في كرة القدم، وأتى بريكاردو، واستغل الثقة المفرطة التي يعامله بها رئيس النادي أيمن مبارك الخضر، وبفلسفة غريبة يتحدث عبد الجليل عن تميز محلل الأداء، وجدية واجتهاد المعد البدني الذي يرافق ريكاردو، ليصر على التعاقد معه، وبعد 4 جولات في المجموعات، يتذيل المريخ مجموعته برصيد 4 نقاط، وأحرز هدفاً واحداً، وتضاءلت آماله في التأهل من مجموعة، لا تقدم الأندية فيها مستويات جيدة، وكان يمكن الوصول فيها للنقطة السابعة، بسهولة ويسر قبل جولتين من النهاية، غير أن إغفال البرازيلي تدعيم المقدمة الهجومية بمهاجمين متميزين يصنعون الفارق، بالرغم من وضوح المشهد في بطولة الدوري، والتوقيت المثالي لفترة الانتقالات قبل مرحلة المجموعات، بجانب مبالغته في احترام المنافسين، وعدم ثقته في عناصر فريقه، ولا يتميز المجموعة الحالية، ليضع الفريق على أعتاب تلاشي حظوظه في التأهل مهدراً فرصة نموذجية، كانت مواتية، لتحسين التصنيف والتأهل، وتحقيق مكاسب لا تعد.
لا مجال مطلقاً، لتعليق الإخفاق على “شماعة” ، معاناة إدارية وأزمات ماضية، كانت في السابق وباتت من الماضي، منذ فترة طويلة، وتوافر للفريق استقراراً تاماً، وليس هناك معاناة مالية، كل الأزمة مصنوعة، السبب فيها فلسفة، وعشق للسيطرة، من أسامة عبد الجليل الذي أتى بريكاردو، ذلك أن التعاقد مع مدرب يملك إمكانات جيدة، كان كافياً للظفر بإحدى بطاقتي التأهل، وارتفاع الحظوظ، على النقيض من الموقف الصعب الذي يعيشه الفريق حالياً.
..
ريكاردو يلحق ضرراً بالغاً بثمانية من نجوم المريخ
تسبب ريكادو في تراجع كبير على مستوى عدد من نجوم المريخ على رأسهم السماني الصاوي، بعد أن استبعده في المباريات الماضية، وتأخر كثيراً في منحه للفرصة على ساب ماتزينهز، الذي فشل في تقديم ما يشفع له بالاستمرار أساسياً، ومع ذلك يبقى في الملعب حتى بعد مرور 70 دقيقة، ويشارك سيما لدقائق معدودة لا تمكنه من صنع الفارق، لا مقارنة مطلقاً بين ما يقدمه برايان وما يقدمه ماتزينهو، ومع ذلك جلس الكولمبي احتياطياً، ولم يكن ليشارك لولا تعرض رفائيل للإصابة، ولجأ ريكاردو لكيبمالي مجبراً بعد إصابة الجزولي نوح، بالرغم من أن سيرجيو لا يقدم ما يشفع له باستمرار المشاركة.
المريخ تعاقد مع البرازيليين لعام واحد، وليس هناك ضمانات لاستمرارهم، وتجاهل الوطنيين سيضع الفريق في موقف بالغ الإحراج، بعد أن تراجع الصاوي بشدة، ولم يعد ذلك اللاعب المؤثر الذي يصنع الفارق كما كان عليه في السابق.
ريكاردو أبعد الظهير الغاني سليمان فاتاو وأعاده للخرطوم، كما أبعد ضياء الدين محجوب وسليمان زكريا وسكندر صمويل، ليدمرهم نفسياً، وربما لن يستفيد منهم في الدوري بسبب ابتعادهم الطويل عن أجواء المباريات.