الخرطوم-اليوم التالي
رحبت وزارة خارجية جمهورية السودان بالبيان الثلاثي المشترك ببكين، بين ممثلي حكومات المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلاميه وجمهورية الصين الشعبية، والذي قضى باستئناف وعودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران
وثمنت الوزارة في بيان، “الجمعة”، الجهود الدبلوماسية وانتهاج مبدأ الحوار المباشر بين البلدين، وترسيخ مفاهيم حسن الجوار، وتقدر عالياً الجهود المخلصة لدول الوساطة وعلى رأسها جمهورية الصين الشعبية الصديقة، التي أسهمت في الوصول إلى أرضية مشتركة وتقريب وجهات النظر بين البلدين وتغليب المصالح المشتركة، والتي ستنعكس حتماً آثارها الإيجابية على مجمل الأوضاع الإقليمية حاضراً ومستقبلاً.
في وقت رحبت عدد من الدول والمنظمات العربية، بالاتفاق الذي جرى توقيعه الجمعة”، ففي الإمارات رحب أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، بالاتفاق بين السعودية وإيران.
وقال قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن”.
وأضاف أن “الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع”.
وقالت جمهورية مصر العربية، إنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي جرى الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية إيران الإسلامية،
وأعربت في بيان لوزارة الخارجية، عن تطلعها لأن يساهم الاتفاق فى تخفيف حدة التوتر فى المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ علي مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار.
وأشادت جمهورية العراق بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين المملكة والجمهورية الإيرانية، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لتبدأ بموجبه صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان، أن الاتفاق سينعكس على تكامل العلاقات بين الجانبين ويُعطي دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة، بهدف إطار يحقق تطلُّعات جميع الأطراف ويُؤذِن بتدشين مرحلة جديدة.
وأشارت إلى المساعي التي بذلتها الحكومةُ العراقيَّة في هذا الإطار، عبر استضافة بغداد لجولات الحوار بين الجانبين، وما رسَّخَتهُ من قاعدة رصينة للحوارات التي تلت عبر سلطنةِ عُمان، وجمهوريَّة الصين الشعبيَّة، وصولًا للحظة
ورحبت سلطنة عُمان بالبيان الثلاثي المشترك، الصادر من المملكة العربية السعودية وإيران والصين؛ باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والجمهورية الإيرانية، وإعادة فتح سفارتيهما وممثليتيهما خلال مدة أقصاها شهران.
وأشادت عمان بتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.
وأعربت وزارة الخارجية العُمانية في بيان، عن أمل سلطنة عُمان بأن تساهم تلك الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الإيجابي البنّاء الذي يعود بالمنفعة على جميع شعوب المنطقة والعالم.
كما رحب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الدكتور عبدالله بوحبيب، بعودة العلاقات السعودية الإيرانية، مشيراً إلى أنها ستترك أثرها الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة.
وقال وزير الخارجية في تغريدة عبر حساب وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان:” إن اتفاق السعودية وإيران، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ستترك أثرها الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة.
وأضاف أن لبنان لطالما دفع في تاريخه وحاضره أثمان الخلافات الإقليمية، وعليه ينعقد الأمل بأن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتوطيد التعاون الإيجابي البناء، الذي سيعود حتما على دول المنطقة وشعوبها والعالم بالمنفعة.
ورحب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من السعودية وإيران والصين، بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية- الإيرانية، وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، واتفاقية التعاون بينهما في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، وفق ما نقلت وكالة “واس”.
وأعرب الأمين العام، عن دعم مجلس التعاون لما ورد في البيان المشترك، وترحيبه بكل الخطوات التي تُسهم في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعم استقرارها ورخاء شعوبها.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي تفيد باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية.
ورحب المتحدث، بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن، وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، بعد خفض التصعيد والدبلوماسية جنباً إلى جنب مع الردع، من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس جو بايدن، خلال زيارته للمنطقة العام الماضي.
وأضاف البيت الأبيض، أن السعودية أبلغت واشنطن، بالمحادثات مع إيران، لكن الولايات المتحدة لم تشارك بشكل مباشر، وتابع: “لا نزال منخرطين في الشرق الأوسط ولم ننسحب منه”.
كما أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ترحيبها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما.
وأشادت بالاتفاق الذي أكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والرغبة في حل الخلافات، من خلال الحوار والدبلوماسية، في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما، والتزاماً منهما بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، والمواثيق والأعراف الدولية.
وعبر الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، عن أمله في أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة وأن تعطي دفعة جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وكانت السعودية وإيران قد اتفقتا أمس على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما.
كما سيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني وإجراء محادثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية.
وبحسب بيان ثلاثي صادر عن كل من إيران والسعودية والصين، تُستأنف العلاقات بين الرياض وطهران ويُعاد افتتاح السفارتين في غضون مدة لا تتجاوز شهرين.
وجاء في البيان: “تتضمن الاتفاقية تأكيد الطرفين المعنيين على سيادة كل منهما وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وسيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في عام 2001، فضلاً عن اتفاقية أخرى جرى توقيعها في وقت أسبق في مجال التجارة والاستثمار.