جماهير المريخ لا تمل انتظار نجمها المحبوب
ما تزال جماهير المريخ تنتظر دوراً مؤثراً ومهماً للنجم المتميز السماني الصاوي، الذي تبذبت مشاركاته، وفقد مركزه مع البرازيلي ريكاردو، بالرغم من أن بديله ماتزينهم لا يقدم مستويات مقنعة، ولم يكن فعالاً، ولم يصنع الفارق ولا الإضافة، سيما يعد اللاعب المحبوب عند جماهير المريخ، وصانع الفرحة والبهجة، وقدم مستويات مبهرة في النسخة الماضية؛ عندما وجد الفرصة كاملة مع المدرب كلارك، وغيره من المدربين، ونال أهدافاً مؤثرة، ولم تسلم منه شباك الهلال كالعادة، كما نال هدفاً رائعاً في شباك محمد الشناوي، عادل به النتيجة، قبل أن يعود الأهلي في الرمق الأخير من المباراة، السماني الصاوي، سيكون له دور مؤثر في المباراتين أمام الترجي والزمالك، ويساريته القاتلة، قد تحسم الموقف، وتحول الأمور لمصلحة الأحمر.
..
لا خوف على دفاع المريخ…تفعيل الهجوم مهمة ريكاردو
لا يعاني المريخ مشاكل دفاعية بالرغم من أن المباراة الماضية أمام شباب بلوزداد شهدت ارتباكاً واضحاً، ومشاكل دفاعية كبيرة، غير أن الفريق بأكمله كان في حالة سيئة، بيد أن استعادة الطريق الصحيح والانتباه، وعودة ملك التوقيت ورئيس المدافعين لتوازنه، ستسهل المهمة، إذ أن المريخ يملك مدافعين من الطراز الرفيع على غرار كرشوم وحمزة داوود، بجانب إليكس دا سيلفا، فضلاً عن عودة محور الأرض عمار طيفور، بجانب البرازيلي رافائيل، المريخ يملك ترسانة دفاعية صلبة، وقوة كبيرة، لتبقى مهمة ريكاردو تفعيل الجوانب الهجومية، واستعادة كامل الثقة في المقدمة الهجومية.
المعاناة الهجومية مثلت أبرز ملامح المريخ في الدوري الممتاز ودوري الأبطال، واكتفى الفريق بتسجيل 27 هدفاً في الدوري، بمعدل تهديفي لا يتوافق مع إمكانات اللاعبين، ولا مكانة الفريق الكبيرة، وما تزال الفرصة قائمة لتصحيح الأوضاع، وأعادت الأمور لنصابها الصحيح.
..
الفوز على الترجي.. يقود المريخ لمشهد للتاريخ
تضاءلت حظوظ المريخ في التأهل، وتجاوز مرحلة المجموعات، ولا يملك الفريق الكثير من الفرص، غير أن الأهم والورقة الرابحة أن الفريق ما يزال يملك تقرير مصير يده، ولم يرهن حظوظه على نتائج الآخرين، ويكفي فقط الظفر بالنقاط الست أمام الترجي التونسي والزمالك المصري، وإن كانت المهمة عسيرة غير أنها لا تلامس سقف المستحيل، الثابت والمؤكد أن المريخ يضم نجوماً بوزن الذهب، ويحتاج فقط لبعض اللمسات.
الفوز على الترجي يقود المريخ لمشهد سيكون تأريخياً بالعاصمة المصرية، إذ أن نقاط عملاق باب سويقة ستقود المريخ للنقطة “7” ليكون الفريق على موعد مع صدام تأريخي، وسهرة رمضانية مسرحها ملعب القاهرة، في أمسية ستكون مشهودة، والتأهل فيها له مذاقه المختلف، وستكون المباراة محط الأنظار، وستسحب البساط من جميع مواجهات المجموعات، ولن تكون ودية، بصرف النظر عن مواجهة الزمالك أمام شباب بلوزداد في الجولة القادمة.
حتمية فوز المريخ على الترجي ضرورة تفرض نفسها، والتعثر فيها سيعصف بالآمال مبكراً .