يختتم فريق كرة القدم بنادي المريخ اليوم تحضيراته لمباراته غداً أمام الأهلي مروي على ملعب كوبر لحساب الجولة 23 لمسابقة الدوري الممتاز، وسيدشن الفريق مبارياته في المسابقة بعد غياب 60 يوماً عن البلاد، تنقل خلالها بين القاهرة، ليبيا، تونس والجزائر، وخاض 5 مباريات في رابطة أبطال إفريقيا، وتلاشت آمال الفريق في التأهل، وفشل في الظفر ببطاقة الترشح ليؤدي الجولة الختامية إعدادية لمباريات بطولة الملك محمد بن سلمان للأندية العربية، أمام تشرين السوري على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة في الخامس والحادي عشر من الشهر المقبل.
المريخ خاض تدريباً واحداً عقب عودة بعثته من بنغازي، ليختتم تحضيراته اليوم، تأهباً لجولة أولى بالنسبة للفريق أمام الأهلي مروي، ستقام على ملعب كوبر.
الظهور الأول لنجوم السامبا في الدوري السوداني
سيسجل البرازيليون الأربعة في صفوف المريخ ظهورهم في مسابقة الدوري الممتاز أمام الأهلي المصري مروي، وقد يحققون ما عجزوا عنه في مباريات مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، وكان الظهير الأيمن إليكس دا سيلفا الأعلى كعباً والأكثر تميزاً نظير المستوى المبهر الذي قدمه في المباريات، بينما قدم رفائيل مستويات جيدة، خلال 4 مباريات ظهر فيها، بينما لم يقدم ماتزينهو ولا باولو سيرجيو مستوى مقنعاً، واكتفى سيرجيو بترجمة ضربتي جزاء لهدفين، وأخفق في استثمار عديد الفرص التي لاحت له في المباريات بدوري الأبطال، معاناة الأجانب في الدوري تتمثل في أرضيات الملاعب السيئة التي لا تمكن اللاعبين من تقديم أفضل ما عندهم.
المريخ يخفف ضغط المباريات بمواجهتي الأهلي وكوبر
استهدف الجهاز الفني للمريخ تجهيز اللاعبين لمباراتي البطولة العربية للأندية أمام تشرين السوري، ورأى البرازيلي ريكاردو أن ابتعاد اللاعبين عن التنافس سيلحق بهم ضرراً بالغاً، قبل المباريات أمام الزمالك في الجولة الأخيرة من المجموعات، بجانب تشرين السوري في بطولة الملك محمد بن سلمان، أداء مباراتين في الدوري، سيخفف ضغط المباريات في الدوري، إذ سيخوض الفريق مارثوناً مرهقاً، ورالياً مثيراً بلا توقف بعد الفراغ من البطولة العربية، وبفارق 72 ساعة فقط سيواجه المريخ كوبر عقب المباراة أمام الأهلي مروي، لتغادر بعثة الفريق بعد ذلك إلى القاهرة ومنها إلى جدة.
أزمة كبرى تواجه المريخ أمام الأهلي مروي وكوبر
يواجه المريخ خطراً كبيراً في مباراته أمام الأهلي مروي الثلاثاء وكوبر في الخامس عشر من الشهر، إذ يفقد الفريق خط دفاعه بأكمله باستثناء محمد كسرى، الذي سيكون المدافع الوحيد المتخصص، ويغيب كرشوم، نمر، داوود، ومازن محمدين بجانب بخيت خميس، غياب 4 لاعبين أساسيين في مراكزهم في خط الدفاع، لن يكون سهلاً، بالرغم من الضعف الواضح لأندية الممتاز، غير أن وجود عناصر متميزة في خط الوسط، بجانب تميز البرازيلي رفائيل في محور الارتكاز، سيقلل من الخطر، نقاط مباراة ملوك الشمال مهمة للغاية، ذلك أن الخسارة ستعيد فارق النقاط إلى 5، فيما لن يكون التعادل نتيجة جيدة أيضاً، وسيكون فارق النقاط الذي يفصل عن المتصدر الهلال 4 نقاط، مع بداية مشوار الفريق في القسم الثاني.
ويبحث ريكاردو عن مدافع يجاور كسرى، فضلاً عن بديل، حال حدث طارئ لواحد من المدافعين.
التميز الدفاعي في المريخ مستمر..والعقم الهجومي يتواصل
تسببت أزمة المهاجمين، وأسلوب ريكاردو الذي اتبعه في تلاشى آمال المريخ في التأهل، وسلم الأحمر مبكراً ورفع الراية البيضاء، من الجولة الخامسة، معلناً تبديد آماله في الظفر بإحدى بطاقتي الترشح، لتكون الجولة السادسة ترتيبية فقط بالنسبة للأندية الأربعة، مشكلة المهاجمين التي ظهرت في الدوري، تواصلت في المجموعات، إذ يعد المريخ ثاني أسوأ الأندية في المحصلة الهجومية، في وقت ينافس فيه المريخ على أفضلية خط الدفاع، بالنظر للأهداف التي استقبلتها شباك الفريق 3 أهداف في 5 مباريات، بمعدل يقترب من هدف في مباراتين.
المريخ سيطر على أفضلية الدفاع في الدوري، بعد أن استقبلت شباك الفريق 8 أهداف في 17 مباراة، بمعدل هدف كل 180 دقيقة.
