الخرطوم: اليوم التالي
تم أمس (الاثنين)، بوزارة الثروة الحيوانية التوقيع على محضر اجتماع وزارة الثروة الحيوانية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان بحضور وزير الثروة الحيوانية الاتحادي، حافظ إبراهيم عبدالنبي ومستشاري وزير الثروة الحيوانية ووكيل وزارة الثروة الحيوانية دكتور حسن التوم عبدالله وسفير سلطنة عمان لدى السودان الاستاذ علي عبدالرحمن الدرمكي ومدير الإدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم ومدير الإدارة العامة للأوبئة ومكافحة الأوبئة، صحة الحيوان ومدير هيئة البحوث البيطرية، ووقع عن وزارة الثروة الحيوانية دكتور، أسامة مزمل مدير الإدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم، بينما وقع عن الجانب العماني دكتور، يحيى بن عامر مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وعقب التوقيع عن المحضر.
قال وزير الثروة الحيوانية، حافظ إبراهيم عبدالنبي، إن الغرض من زيارة الوفد استيراد المواشي واللحوم وتبادل المنافع لفائدة البلدين، وفتح أسواق جديدة للمواشي واللحوم، موضحاً أن الوفد زار بعض المواقع في مجال الصادر المتمثلة في المعمل المركزي ومسلخ الكدرو ومزرعة تسمين العجول والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وأشار إلى أن توقيع المحضر يعتبر فتحاً لبداية الصادر لسلطنة عمان، مؤكداً أن السوق العماني من الأسواق المهمة والمتميزة في الوطن العربي، وأكد جاهزية وزارته فنياً ولوجستياً لتوفير كل الطلبات من المواشي واللحوم إلى سلطنة عمان مع الالتزام بالاشتراطات الصحية الدولية العالمية، وذلك يساهم في فتح آفاق أرحب بين البلدين في كافة منتجات الثروة الحيوانية، معرباً عن آمله أن يتم ذلك في أقرب وقت.
ومن جهته قال سفير سلطنة عمان لدى السودان، علي عبدالرحمن الدرمكي، إن زيارة الوفد جاءت ثمرة لاجتماعات ناجحة بين السفارة ووزارة الثروة الحيوانية، وذلك لتوسيع صادرات الثروة الحيوانية بين السودان وسلطة عمان، وتوطيد التبادل التجاري والاقتصادي في مجالات الثروة الحيوانية، وأشار إلى وضع برنامج مثمر لمعالجة التحديات التي تواجه صادر المواشي واللحوم بين البلدين، وقال إنه على ثقة تامة أن يتم تنفيذ هذا المحضر على أرض الواقع بما يخدم منفعة الشعبين.
وبدوره قال مدير وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه دكتور، يحيى بن عامر، إن الزيارة تأتي لزيادة التبادل التجاري بين سلطنة عمان والسودان لتعزيز حجم الصادرات وزيادتها، وأشار إلى انطباعه الجيد لزيارة المعمل المركزي ومدى التطور الذي يشهده ومسلخ الكدرو ومزرعة تسمين العجول وذلك للوقوف على ترتيبات صادرات الثروة الحيوانية.
