مساعدات إماراتية للأسر الفقيرة والمتعففة في السودان

الخرطوم-اليوم التالي
 
من المتوقع وصول الطائرة الثانية لطائرات الجسر الجوي الذي يحمل الدعم الرمضاني المقدم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، والرئيس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم الخميس.

ووصلت مطار الخرطوم، الأربعاء، أولى طائرات الجسر الجوي الذي يحمل المير الرمضاني، وكان في استقبال الطائرة محمود سر الختم الحوري وزير التربية والتعليم، وحمد محمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة وعدد من المسؤولين السودانيين.

وأشاد وزير التربية والتعليم، محمود سر الختم الحوري، بدعم الإمارات المتواصل للسودان في كافة المجالات، وثمن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأهل السودان .

إلى ذلك، وصف سفير الإمارات بالسودان، السفير حمد الجنيبي،  العلاقات بين البلدين الشقيقين، السودان والإمارات بالمميزة والمزدهرة، وقال إن هذه السنة الرابعة على التوالي ل(المير الرمضاني) المقدم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في إطار  اهتمامها بالشعب السوداني.

وكشف الجنيبي عن توزيع هذه المساعدات في (5) ولايات، هي الخرطوم والجزيرة وكسلا وجنوب دارفور والشمالية، ويتجاوز عدد المستفيدين منها (100) ألف شخص، مؤكداً حرص السفارة على إيصال المير الرمضاني إلى الأسر المستحقة في مناطقها  في وقت وجيز.

وشدد على ضرورة الإسراع بإيصال الدعم لمستحقيه خلال شهر رمضان تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وأثنى الجنيبي على جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الانسانية المستمرة في السودان ومشاريعها التنموية والإنسانية والخيرية التي يستقبلها السودانيون في كافة الولايات بالبشر والترحاب.

وفي ذات المنحى، أكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حمود عبد الله، أن هذه المبادرة تأتي في إطار اهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالأوضاع الإنسانية في السودان وحرصها على توفير الاحتياجات الضرورية للصائمين خلال الشهر الفضيل.

وقال: سيبدأ توزيع المير الرمضاني في المناطق المستهدفة فوراً، مع تخصيص دعم مقدر من المير الرمضاني إلى ولاية جنوب دارفور-منطقة دونكي دريسة التي تأثرت بالحرائق مؤخراً.

وأشار إلى أن الشيخة توجه دائماً بتوسيع مظلة المستفيدين من المير الرمضاني في السودان، لتشمل الأسر المتعففة والضعيفة والشرائح الأشد تأثراً بمجريات الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمتضررة من تداعيات الأوضاع الإنسانية هناك بصورة عامة، وتعزيز استجابة الهلال الأحمر الإماراتي تجاه قضايا الشعوب الإنسانية والتنموية

وأعرب حمود عن تقدير الهيئة لمجالات الشراكة القائمة بينها وبين سفارة الدولة في الخرطوم، مشيداً بدور السفارة في تنسيق المساعدات الموجهة للساحة السودانية، والإشراف على إيصالها للمستهدفين في جميع الولايات السودانية.