الخرطوم-اليوم التالي
قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول، محمد حمدان دقلو، إن عملية الإصلاح الأمني والعسكري ليست مهمة سهلة لكنها ضرورية، وأشار إلى أن الوصول إلى جيش واحد هدف الجميع.
وشدد أمام فاتحة ورشة “الإصلاح الأمني والعسكري” اليوم “الأحد” بالخرطوم، على الاستفادة من تجارب بلدان عدة في عملية الإصلاح الأمني ودمج القوات المسلحة.
وقال إن نجاح إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية يجب أن يبقى بعيداً عن أي أجندة، وأكد بأن قوات الدعم السريع، ظلت ولا تزال ملتزمة التزاماً لا لبس فيه، بالانحياز لخيار التحول الديمقراطي، ومضى بالقول: “الشواهد في ذلك كثيرة منذ ما قبل 11 أبريل، برفضها قمع التظاهرات، ثم انحيازها لخيار الجماهير”.
ونبه دقلو، بأن قوات الدعم السريع أنشئت على أساس قانوني، وشدد على السودانيين، خاصة القادة، تحديد الخطوات والتنازلات التي يجب اتخاذها لبلوغ الحل السياسي النهائي بتوافق تام، وزاد: “لقد منحنا الشعب الصابر كثيراً من الفرص، ويجب أن يشعر الآن بأنه قادر على حصاد ما صبر عليه”
وقال إن ورشة الإصلاح الأمني والعسكري تأتي في إطار الجهود لتحقيق التحول الديمقراطي، وأضاف: “نذهب نحو الإصلاح الأمني والعسكري وفق رؤية ووعي كامل”
ونوه بأن الأزمات التي تمر بها البلاد يمكن عبورها وبسرعة، إن توحدت أهدافنا العليا وإرادتنا
وقطع دقلو، بأنه ليس صعباً أن نعبر الطرق الوعرة ونستشرف طريقاً ممهداً نحو النهضة والتقدم، وتابع: “الأمر بأيدينا نحن شعب السودان”
