البجا يتمسك بإلغاء المسار ورفض التحالف مع الكتلة والإطاري

الخرطوم: اليوم التالي
تمسك المجلس الأعلى لنظارات البجا البجا والعموديات المستقلة، بعودة المجلس إلى منصة التأسيس، وإسقاط كافة القرارات الفردية التي تسببت في تفتيت المجلس.
وقال المجلس في بيان أمس: إننا لن نتراجع عن تنفيذ “القلد” وملاحقة الجناة وعلى رأسهم المتسبب الرئيس في الأحداث “الأمين داوود واللجنة المنظمة للقاء” كما نصت وثيقة القلد.
وجدد المجلس رفضه لمسار الشرق والتمسك بمقررات مؤتمر سنكات كأساس لانتزاع الحقوق ومنصة للتصعيد الثوري حفاظًا على خصوصية القضية، والتأكيد على أهمية فك الارتباط بكل التحالفات المركزية التي تسعي لاستخدام قضية الشرق مطية لتحقيق أهدافها بما في ذلك التكتل الديمقراطي والاتفاق الإطاري، خاصة الجهات التي تحتضن قادة المسار.
وقال المجلس في بيانه: “نعلن تسمكنا بوحدة البجا أرضاً وشعبًا في المنشط والمكره، ولن نقبل التفريط فيها مهما كانت التحديات”، وأضاف: “تعلم جماهيرنا إننا سعينا جاهدين لطي الخلاف وذلك بدعم كل المبادرات بما في ذلك هذه المبادرة بقيادة محمد طاهر إيلا التي لم تجد الاستجابة كغيرها من المبادرات التي لم تجد الجدية والاهتمام”، وأشار المجلس إلى أن الطرف الآخر تنصل عن الاتزامات والوعود، وتراجع عن الالتزام بالعودة لمنصة التأسيس، وتغيب عن الاجتماع المجلس الذي حدد له الثلاثاء ٢١ من الشهر الجاري بسنكات، وأخلف الوعد كما حدث في مبادرة دكتور محمد طاهر أيلا ومبادرة الشيخ طه فكي أور.
وقال المجلس: “بناءً على ماسبق فإننا نرى أن المبادرة فقدت المصداقية وأنها ليست سوى تكتيك لكسب الوقت وتغبيش الوعي وتمييع القضية وتعطيلها”.
ونوه المجلس إلى أنه حفاظاً على القضية الرئيسية فإنه سيعمل مقرين بقاعدة أن الاختلاف لايفسد للود القضية، وقال البيان: “نحن نؤمن بأن القضية الآن في مفترق طرق بين تحالفات سياسية مشبوهة مع متهمين بإراقة دماء الشهداء بالعمل معهم كشركاء”.
وشدد المجلس على أن حل القضية يجب أن يكون وفق الرؤية المطروحة والمتمثلة في إلغاء المسار، وإعلان المنبر التفاوضي تنفيذاً لمقررات مؤتمر سنكات المصيري.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب