مزيكا وبلوتيكا

 

إبراهيم عبد الرازق

 

عندماءااااااااات…!

عندما يهل شهر رمضان تفتح الإذاعة والتلفزيون أبوابها على مصراعيها، لتنفذ من الكاميرا والشاشة والميكرفون ، روائح رمضان ، فالشهر الفضيل موسم تلفازي إذاعي أشبه بموسم الحج في الحجاز، الكل يعمل بجد لعرض بضاعته.

وذكريات البرامج البصمة في حياتنا، جيلاً بعد جيل، جميعها في هذا الشهر الفضيل ، قطر الهم المسلسل الخالد ، وقلوب من خشب وصوت الراحل محمد خيري احمد، ثم مظاهرة الفن الكبرى التي استمرت ثلاثين يوماً؛ حيث  خرج في مقدمتها الرائع مكي سنادة وتحية زروق مع الهادي الصديق وابو عركي البخيت ؛ ليقدموا للدراما السودانية ملحمة ( الحراز والمطر)، وتوالت الإبداعات في مسلسل (موسى ود السرور)….والقائمة تطول

_عندما تسافر وتقضي شهر رمضان خارج البلاد تتداعاك ذكريات هذه الأعمال الخالدة تداعياً يدهشك ولا ريب..

– عندما ختم البرنامج العام حلقات مسلسل محمد البدوي المبارك ( الدهباية) خرج المواطنون للشوارع عشية عيد رمضان يتحدثون بانبهار كبير عن هذا المسلسل البصمة

_ عندما قدم الفاضل سعيد (رمضانيات) وهي سلسلة دراما تلفزيونية متعددة المواضيع أدهشنا الهرم الفاضل سعيد كمصلح اجتماعي مسكون بالإبداع ، بقدرته الهائلة على تلفزة القيم السودانية الأصيلة  وتقديمها في أسلوب رائع سلس للمشاهد.

_ عندما أشاهد أو لا استمع التلفاز والإذاعة…لا أجد روح ولا عبق أولئك المبدعين ولا أدري …لم؟

_ عنما قال جمال عبد الناصر ..سأستقيل..عن منصب رئيس الجمهورية…عقب الهزيمة الشهيرة للعرب…والتي أطلق عليها النكسة…قال إسماعيل الأزهري…بهدوء وثبات، بل سنعالج الأمر.

لحن الختام…

عندما أعزف يا قلبي….الأناشيد القديمة

_ حكمة


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب