ساستنا والصراع على الكراسي !!

بقلم: حسين محمد علي
*العنوان الأبرز لما يدور في الساحة السياسية السودانية من قبل مجموعات متعددة ما هو إلا عنوان لمسمى واحد ألا وهو (الصراع على كرسي الاستوزار).
* ومما يجعل الحليم حيراناً في هذا البلد المنكوب هو لماذا هذا التشاكس في سبيل الوصول لذلك الموقع مع اتباع كافة السبل الممكنة وغير الممكنة؟
* الإجابة ببساطة تقول إن الوصول إلى كرسي الحكم أو الاستوزار هو أسرع الطرق لتحقيق الأهداف وعلى حساب المواطن والدولة عبر تفصيل المخصصات والعلاوات والامتيازات على مقاسات الحاكمين بعد أصبح المنصب مغنماً بعد أن كان مسؤولية وأمانة.
* وعندما يغيب الضمير وتنحصر الأهداف في المصالح الذاتية الضيقة عندها يجتهد الساسة في تحقيق ذاتهم وذواتهم عبر الجلوس على كرسي الحكم.
* والملاحظ أنه طيلة الفترة الماضية وطيلة أيام (السواطة) الحاصلة في البلد دي، لم تقدم أي جهة للرأي العام خطتها في الحكم لانتشال البلاد مما هي فية من تمزق ومن صراعات.
* ولذلك ما لم يكن الوطن هم الجميع والمواطن موضع الاهتمام فإن كل الاتهامات ستكون في مكانها أن هؤلاء الساسة ليس لهم هم سوى تحقيق مآربهم الشخصية والوصول لأهدافهم الذاتية.
* والذي يبدو للعامة أن الوطن ينزف من آلام الصراعات والساسة منشغلون بتقسيم الكيكه السلطوية على أنفسهم دون أن يرف لهم جفن.
* ومما أصبح واضحاً للعامة منذ عهد النظام المباد أن الاستوزار والجلوس على كرسي الحكم هو أقصر الطرق لاكتناز الأموال وتسجيل أكبر قدر من قطع الأراضي في اسم المسوؤل غير المسؤول.
* لأنه ببساطة لا توجد محاسبة أو محاكمة لمسؤول أخطاء أو اختلس ولا توجد قوانين تردع المختلسين.
* لذلك يجتهد كل سياسي وكل مسؤول لتعبئة خزينته الشخصية من جراب الوطن إلا قلة قليلة اتسمت بالنزاهة والكفاءة.
* وسنظل دور حول هذه الحلقة المفرغة إلا يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
* نقطة سطر جديد :
– ما يؤلم الإنسان هو أن هذا الوطن مليء بالخيرات بيد معظم سكانه يعيشون تحت خط الفقر.
* اغلق الصفحة :
– فليذهب الساسة إلى مواقع الإنتاج بدلاً عن الجري وراء سراب الاستوزار.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب