مركزي التغيير يكشف عن خطة لإعادة سيرة الإبادة بدارفور، بدعم من متنفذين

الخرطوم-حنان عيسى

أدان المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، المجلس المركزي، جميع جرائم القتل التي ترتكب ضد المدنيين والعسكريين بالبلاد، ووصفها بالممنهجة، واتهم قوى الردة و فلولاً من النظام البائد بالتخطيط للحرب في دارفور لتمتد إلى كل السودان وعاصمته الخرطوم، بالعمل ليل نهار لإعادة سيرة الإبادة الجماعية بدعم من متنفذين في الدولة العميقة.

وكشفت في بيان صحفي اليوم الأربعاء، اطلعت عليه ‘اليوم التالي” حول “عودة فلول النظام البائد وجرائم القتل والوضع الأمني في دارفور وعرقلة العملية السياسية، عن خطة شاملة لإرجاع دارفور إلى أسوأ من سنوات الإبادة الجماعية، وأكدت أن ما يحدث هنالك الآن من تجنيد وتجييش لمجتمع دارفور لا ينفصل عن ما يحدث في الخرطوم.

وأشارت إلى أن عودة الفلول والدفاع الشعبي وهيئة العمليات والتجييش في كل أنحاء السودان لم يتم بالصدفة، بل مع سبق الإصرار والترصد، بهدف تدمير العملية السياسية واستعادة كاملة لنظام الإنقاذ، مما يستدعي وحدة قوى الثورة والتغيير ومواجهة المخطط بعمل جماهيري واسع وتضامن إقليمي ودولي دون تردد أو إضاعة للوقت.

وقالت: “يعد الفلول وآخرون من دونهم المسرح فى إقليم دارفور لاستعادة سنوات الحروب والنزاعات، كما يعملون على تهيئة المناخ بكامل الوطن لاندلاع حرب شاملة تستعيد سلطة النظام البائد، وتضع نهاية لثورة الشعب وتطلعاته فى الحرية و العدالة والسلام”.

ودعت قوى الحرية والتغيير في بيانها، السودانيين والسودانيات في الداخل والخارج والمجتمع الإقليمي والدولي للانتباه لما يحدث من جرائم قبل فوات الأوان، والوقوف سداً منيعاً ضد هذه الحرب من خلال دعم وقيام الحكم المدني الديمقراطي.

وأوضحت أن إقليم دارفور بذل محاولات حثيثة لطي صفحة مؤلمة من جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام المخلوع وحزبة، المؤتمر الوطني المحلول بعد ثورة ديسمبر واتفاقية جوبا لسلام السودان.

ولفتت قوى الحرية إلى متابعة تصاعد جرائم العنف والقتل والاغتيالات في عددٍ من مناطق البلاد، وخاصة إقليم دارفور، حيث تشهد مناطق عديدة في دارفور هذه الأيام جرائم تمثلت فى مقتل (20) من المدنيين في فوربرنقا، واغتيالاتٍ وسط النظاميين فى جنوب وشرق ووسط دارفور، ومقتل موظفي بنك الادخار والتنمية الاجتماعية -فرع الكومة- فى شمال دارفور، وغيرها من جرائم يتم تسجيلها ضد مجهول معلوم لدينا ولدى الجميع ويدفع ثمنها الأبرياء.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب