الخارجية السودانية توضح

الإخوة الكرام أسعد الله صباحكم وحفظكم وحفظ بلادنا من كل سوء . إطلعت علي تعليقين تناولا وزارة الخارجية بشئ من القدح في أدائها خلال هذه الأزمة التي تمر بها بلادنا ، واسمحوا بإيراد قليل من كثير قمنا به خدمةً للوطن ، فوزارة الخارجية هي جزء من هيكل الدولة تمثله وتنطق بلسانه مع العالم الخارجي ، ولا يمكنها أن تكون غير ذلك، واضعين في الإعتبار الوضع الأمني الذي ما يزال سائدا ويقيد الحركة والاتصالات المباشرة.
الحديث عن مجريات الاحوال العسكرية والمواجهات متروك للقوات المسلحة لأنها تمتلك المعلومات الدقيقة بشأن ما يجري .
من جانبنا تولينا الاتصالات مع العالم الخارجي ، مع الأمين العام للأمم المتحدة حيث أن مجلس الأمن من المتوقع أن يعقد خلال الساعات القادمة جلسة خاصة عن السودان وجهدنا إنصب وما يزال ، علي إبعاد البلاد عن الفصل السابع المعروف لديكم .
أجرينا إتصالات مع الدول الأعضاء في الإيقاد وكذلك مجلس السلم والأمن الإفريقي لشرح ما يجري علي أساس أنه شأن داخلي نحن كفيلون بترتيبه علي النحو الذي يحقق الإستقرار في نهاية المطاف.
داخليا عالجنا مطالب عديدة لسفراء أجانب تعرضت سكناهم ومقار إقامتهم لأضرار نتيجة طلقات طائشة أصابتهم كما زدنا طواقم التأمين و الحراسة لمن طلب ذلك .
أيضا تمكنا بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة معالجة موضوع المواطنين الأجانب الذين كانوا في مطار الخرطوم بعد إلغاء الرحلات الجوية من وإلي البلاد .
اما ما ذُكر حول استراتيجية للتعامل مع السفراء المعتمدين وتنويرهم بما يجري لنقله لدولهم ، فهذه موجودة وهي عمل روتيني للوزارة ، فقط ننتظر تحسن الظروف الأمنية لأنه كما تعلمون لا يستطيع أحد مغادرة مكانه الي مكان آخر حسب طلب الجهات الرسمية بإلتزام البيوت .
لكم شكري وتقديري علي إهتمامكم وتأكدوا أن مثل هذا النقد يسعدنا ويساعدنا في أداء مهامنا علي الوجة المُرضي ، إن لم يكن الأفضل .
ودمتم .

علي الصادق


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب