تعد المدرسة التونسية الأفضل للمريخ والأوفر حظوظاً مع الفريق، وسيكون الغرايري ثالث مدرب تونسي يخوض دوري أبطال إفريقيا مع المريخ في السنوات الأخيرة، بعد يامن الزلفاني ونصر الدين العنابي؛ فيما لم يؤدِ جمال خشارم تجربة خارجية واكتفى بالفوز بالدوري ولم يعد بعدها، النابي أقبل من منصبه بعد خسائر في مجموعات الأبطال، وكان آخر تونسي يشرف على الفريق، وتبدو فرصة الغرايري كبيرة في التقدم في البطولة، ما لم يخذله الأجانب، وعدم تركيزه على دعم المقدمة الهجومية على الرغم من الحديث المستمر لحازم مصطفى بأن التسجيلات فنية بحتة.
وعلى الجانب الآخر يخوض الهلال مغامرته الإفريقية بالمدرب الكنغولي فلوران، وهو ثاني مدرب إفريقي يقود الفريق.
**انتقالات اللاعبين والملاعب تشعل صراع المريخ والهلال
أشعلت قضايا انتقالات اللاعبين؛ وزادت حدة الصراع أكثر بين المريخ والهلال، بعد أن تسبب الهلال في إيقاف ثلاثي المريخ رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس 6 أشهر كاملة، وصلت لاحقاً إلى 8 أشهر، وواصل الهلال تحديه بتوقيع عقد مع عماد الصيني قبل أن يتراجع ويبعده من سيستم الانتقالات، وهو ما لن يكون كافياً للهلال لتجنب عقوبة مغلظة ومرتقبة، الهلال سعى للاستفادة من الضعف الإداري في المريخ وإهمال اللاعبين مطلقي السراح، وشن هجمة على الأحمر وكاد يجرده من لاعبين مؤثرين
، كما ساهم ملعب الهلال في إشعال الصراع أكثر بعد استفزازات استفاد منها حازم مصطفى لينقل مباريات الفريق إلى مصر، ويواجه الأهلي على ملعبه مرتين مهدراً فرصة نموذجية لتأهل المريخ على حساب الأهلي .
** المريخ يراهن على خبرة الدوليين..والقلق يساور أنصار الأزرق
يراهن المريخ على خبرة وتمرس عناصره المحلية التي ظهرت مؤخراً على نحو لافت رفقة المنتخب الوطني، ولم يجد برهان خياراً أفضل من نجوم المريخ ليستعين بهم على تخطي عقبة جيبوتي بنتيجة هى الأكبر على الإطلاق في السنوات الأخيرة بعد أن أحرز 7 أهداف في مباراتين، وهى محصلة غابت خلال 7 مباريات متتالية، خلال مشوار المنتخب الوطني، المريخ يعول على عناصره المحلية، وهو ما كشفته التجارب التحضيرية التي خاضها الفريق خلال معسكره بأديس أبابا، ولم يقدم الأجانب مستويات تغري بإمكانية ظهورهم مع الفريق، وهو ما يكشف أن الملف أدير على نحو سيء للغاية، ليكون خيار المحليين الأفضل.
وعلى الجانب الآخر يعتمد الهلال كلياً على أجانبه، مع إضافة ثلاثة لاعبين أو أربعة على الأكثر، ليكون موقف الفريق غامضاً بالنظر لإمكانية إخفاق الأجانب في المحك، اعتماد المريخ على الوطنيين يؤكد ضعف مجلس الإدارة، وعدم قدرته على دعم الفريق بأجانب مميزين، فيما يكشف اعتماد الهلال على الأجانب على ضعف العناصر المحلية.
التش يمنح جماهير المريخ دفعة معنوية
قدم نجوم المريح أحمد حامد التش، دفعة معنوية للمريخ قبل مباريات دوري الأبطال، وعلى صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نشر التش، نهاية مرحلة التأهيل حان وقت العودة للديار، وهو ما يعني أن اللاعب سينضم للتحضيرات الجماعية عقب جولة الذهاب أمام آرتا سولار، وغاب اللاعب لمدة عام كامل بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي.
ولن يكون الساحر ضمن خيارات الجهاز الفني في جولتي الذهاب والإياب أمام الفريق الجيبوتي، كما تبدو حظوظه ضعيفة في الظهور في التمهيدي الثاني حال تأهل الفريق، غير أن اللاعب سيكون لائقاً للظهور في مرحلة المجموعات حال تأهل المريخ، ويبلغ تلك المرحلة.
* استقرار في خط دفاع المريخ ووسطه
لن يشهد خط دفاع المريخ أو وسطه تغييرات تذكر، وكشفت مباريات المنتخب جاهزية صلاح نمر ومصطفى كرشوم أبرز المرشحين لقيادة خط الدفاع، فيما سيكون حمزة داوود الاحتياطي الأول، إن لم يشارك على الطرف الأيمن، وقدم بخيت خميس نفسه في الظهير الأيسر، بينما شارك التكت، محمد الرشيد، عمار طيفور والسماني الصاوي في مباريات المنتخب، وهم الأكثر جاهزية والأوفر حظوظا في الظهور، بينما سيكون رمضان عجب أحد عناصر المقدمة الهجومية، لتكون تشكيلة المريخ للموسم الجديد، وفي اولى مبارياته واضحة تماماً، دون تغييرات تذكر، وسيدعم بكري المدينة خط الهجوم بحسب جاهزيته.