اليوم التالي: وكالات
ذكرت وكالة “تاس” للأنباء، اليوم الأربعاء، نقلاً عن وزارة الطوارئ الروسية أن (10) قتلوا في سقوط طائرة خاصة بمنطقة تفير شمالي العاصمة موسكو، وسط أنباء تفيد بأن قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين كان على متنها.
وأضافت الوكالة أن الطائرة التي كانت في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبرغ وكانت تقل سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم وقالت هيئة الطيران المدني الروسية، إن بريغوجين كان ضمن قائمة الركاب.
ونقلت وكالات “ريا نوفوستي” و”تاس” و”إنترفاكس” عن وكالة النقل الجوي الروسية “روسافياتسيا” أنّ اسم يفغيني بريغوجين ورد على قائمة ركاب هذه الطائرة التي كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرغ وتحطّمت وقضى كل من كان على متنها وعددهم عشرة أشخاص.
والطائرة المنكوبة هي من طراز “إمبراير ليغاسي” وقد تحطّمت قرب قرية كوجينكينو، في منطقة تفير، شمال غربي موسكو وأكّدت وزارة الطوارئ الروسية في بيانها أنّها “تقود عمليات بحث”.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأربعاء عن خدمات الطوارئ قولها إنها عثرت على ثماني جثث في موقع سقوط الطائرة الخاصة، وأشارت الوكالة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ في موقع السقوط مستمرة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاضراً في حفل موسيقي للجيش لحظة تحطم الطائرة التابعة لقائد فاغنر، بحسب ما أظهرت لقطات مصورة نقلتها وسائل إعلام.
من جهتها بثّت قنوات عديدة على تليغرام تقول إنّها مرتبطة بمجموعة فاغنر مقاطع فيديو قالت إنّها للطائرة المنكوبة.
وفي هذه المقاطع التي لم تتمكّن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقّق من صحّتها يظهر حطام مشتعلة فيه النيران وطائرة تسقط من الجو.
وقاد بريغوجين (62 سنة) تمرداً ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو (حزيران)، وهو تمرد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية.