الموت يغيب الشاعر والملحن السوداني المعروف “عمر الشاعر”

الخرطوم: اليوم التالي

غيّب الموت مساء أمس الخميس بمستشفى السلاح الطبي بأم درمان الملحن والشاعر السوداني المعروف “عمر الشاعر”، عن عمر ناهز (74) عاماً، بعد معاناة مع المرض.

ولد عمر عبدالله محمد إبراهيم عام 1949 في مدينة كسلا شرقي السودان وتلقى معظم مراحله التعليمية فيها ثم التحق بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح، والذي تخرج فيه عام 1974.

سبق له العمل جنديا بالقوات المسلحة حتى تخرج من الكلية الحربية لاحقا في الأول من يناير 1982، وتدرج في الرتب العسكرية حتى أُحيل إلى المعاش برتبة عميد فني في الثلاثين من مارس 2002.

لم يقتصر التعاون اللحني النوعي للمبدع عمر الشاعر مع زيدان بل أمتد ظل أعماله الفنية إلى العديد من الأسماء في الساحة الفنية، ومنهم على سبيل المثال ثنائي النغم، ثنائي الجزيرة، وحمد الريح، ونجم الدين الفاضل، وعبد العزيز المبارك، وعبد العظيم حركة، والبلابل، وإبراهيم حسين، وعلي السقيد، وعمار السنوسي، وعثمان مصطفي، وعز الدين عبد الماجد، وآخرين.

ساهم الشاعر في مد الفنانين الشباب بأعمال مميزة كانت من نصيب العديد من فناني الجيل الجديد. وهناك ثلاثية ضمت كل من عمر الشاعر وزيدان إبراهيم والشاعر المبدع جعفر محمد عثمان، وهو الثلاثي المميز في تاريخ الغناء.

ويعود ذلك إلى أنهم ظلوا يقطنون حي العباسية لفترة طويلة إلى أن تفرقا، حيث غادر زيدان الحي والحياة الدنيا كلها بعدها، فيما رحل جعفر محمد عثمان إلى الحياة الباقية، وحط رحال عمر الشاعر في حي بانت.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب