الخرطوم_الدوحة_اليوم التالي
كشف عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير الأمين العام لحزب الأمة القومي “الواثق البرير” عن اقتراح مسارين أساسيين لمعالجة الأزمة وإنهاء الحرب في السودان.
وقال إن أهداف معالجة هذه الأزمة يتطلب استكمال برنامج الإصلاح المؤسسي وتحقيق السلام والعدالة الانتقالية وتفكيك بنية التمكين ومحاربة الفساد و تجاوز كافة تباينات الماضي وإعلاء المصالح العليا للوطن والانتقال إلى مرحلة جديدة.
وأكد الوصول لمراحل متقدمة في الاتصال بمعظم القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة وحركات الكفاح المسلح ستستكمل ببناء الجبهة المدنية لإيقاف الحرب.
وأعلن البرير خلال ندوة “السودان: المسار إلى الاستقرار و السلام والانتقال الديمقراطي” بمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني – الدوحة إلى الانفتاح على كافة الرؤى والأفكار والمبادرات التي تدعم هذه الأهداف.
وأشار إلى أن المسار الأول لمعالجة الأزمة وإنهاء الحرب الإسراع في الوصول لوقف دائم لإطلاق النار ووقف العدائيات ومعالجة الأزمة الإنسانية وفتح الممرات لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وتيسير عودة النازحين إلى ديارهم .
وأوضح أن المسار الثاني ينص على تشكيل جبهة مدنية عريضة تستوعب كل القوى السياسية والمدنية والمجتمعية المطالبة بوقف الحرب والداعمة للتحول المدني الديمقراطي والإصلاح المؤسسي ماعدا المؤتمر الوطني وواجهاته.
ولفت إلى أن تنفيذ هذه المسارات يتطلب تكثيف الجهود وحشد الدعم الداخلي والدولي و توحيد المبادرات ودعم منبر جدة التفاوضي.
وقال” نكثف تواصلنا مع طرفي الحرب والوساطة السعودية الأمريكية ومع الأطراف الدولية من أجل دفع الطرفين للوصول لاتفاق ينهي هذه الحرب العبثية ويستعيد الاستقرار ويسمح بمعالجة الأزمة الإنسانية” .