منتخباتنا الوطنية وجياد الصناعية

توقيع رياضي
معاوية الجاك

* ظلت مدينة جياد الصناعية تشكل علامة فارقة في عالم الصناعة السودانية بتميزها وتطورها المتسارع، وأصبحت فخراً لكل سوداني.
* لم تكتف مجموعة جياد بالدور الصناعي الربحي فقط؛ بل تجاوزت ذلك وبمراحل بعيدة إلى الدور المجتمعي الكبير من خلال مساهماتها في عددٍ من المجالات، خاصة الرياضية. والرياضيون يعلمون جيداً ما ظلت تقدمه من خدمات عظيمة للمنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها، بجانب دعمها العيني للاتحاد السوداني لكرة القدم حتى أصبحت شريكاً أصيلاً للرياضيين.
* من قبل قدمت مجموعة جياد سيارة للمنتخب الوطني، كما قدمت سيارة أخرى (سوناتا) للاتحاد السوداني لكرة القدم، كما احتضنت عدداً من معسكرات المنتخبات الوطنية أشهرها معسكر المنتخب الأول قبل السفر إلى الكاميرون للمشاركة في بطولة الأمم الأفريقية في يناير الفائت، وحالياً تعد جياد العدة لتقديم أطقم لبس مختلفة لمنتخب الناشئين.
* وخلال الأيام المقبلة علمنا أن مجموعة جياد الصناعية ستحتضن معسكراً لمنتخنا الناشئ، وهو يستعد لبطولة سيكافا بإثيوبيا؛ التي تحمل المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات أمم أفريقيا للناشئين.
ونتمنى أن يكون معسكر جياد فألاً حسناً لمنتخب الناشئين الذي نرى أنه يستحق الاهتمام، لما قدمه من مستوى جيدٍ خلال البطولة العربية بالجزائر مؤخراً، وجعل اسم السودان على كل لسان عربي.
* قبل أيام تأهل منتخبنا الأول لنهائيات بطولة الشان للمحليين المقامة بالجزائر العام المقبل، بعد تغلبه على منتخب جيبوتي (رايح جايي) وهذا التأهل يؤكد حجم الاهتمام من الاتحاد السوداني لكرة القدم بالمنتخب الأول.
* قبل أيام طار منتخبنا الأوليمبي إلى لبيبا لإقامة معسكر إعدادي هناك بدعوة من الاتحاد الليبي في إطار العلاقات بينه والاتحاد السوداني، وقبلها طار منتخبنا الأول إلى المغرب وأقام معسكراً هناك قبل مواجهة موريتانيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائييات الأمم.
* وفي يوليو السابق سافر منتخبنا الناشئ إلى المملكة العربية السعودية وأقام معسكراً بمدينة جدة امتد لعشرين يوماً؛ كانت خلاصته المستويات الراقية لصغار صقور الجديان في بطولة العرب للناشئين.
* وبعد أيام ستطير منتخبات الرديف والشباب والأوليمبي والشباب إلى الجزائر لإقامة معسكراتها هناك بدعوة من الاتحاد الجزائري، في إطار العلاقات بين الاتحاد السوداني ونظيره الجزائري.
* الناظر إلى هذه الدعوات لإقامة معسكرات؛ يكتشف حجم الخسارة التي كنا نتكبدها أيام الدكتور كمال شداد والآن ها هي منتخباتنا تجوب كل أرجاء الوطن العربي لإقامة معسكرات نموذجية دون كلفة مالية لخزينة الاتحاد أو الدولة.
* تفعيل العلاقات الطيبة بين الاتحاد الحالي بقيادة الدكتور كمال شداد ونائبه الأول اسامة عطا المنان يؤكد أننا كنا نعيش عهداً مؤلماً أيام شداد الذي تأكد أنه لا يملك أي علاقات خارجية للاستفادة منها لمصلحة كرة القدم السودانية.
من غرائب الأشياء أن يكون شخصاً في عُمر شداد وهو في التسعين من عمره لا يملك علاقات خارجية يسخرها لصالح كرة القدم في السودان، وها هم الأخوة في الاتحاد الحالي بقيادة الأخوين معتصم واسامة يقدمان العكس تماماً لما فيه خير الكرة السودانية.
* تفعيل الأخوة في الاتحاد الحالي لعلاقاتهم الخارجية وفر على خزينة الاتحاد الكثير من الأموال، وهنا نكتشف قيمة أن تكون إدارياً صاحب علاقات واسعة وادارياً (ما عندك صليح)
* نعود ونقول.. إن الإخوة في مدينة جياد الصناعية يستحقون منا أطناناً من الشكر والثناء وهم يقدمون كل أشكال الدعم لكرة القدم السودانية، ونتمنى أن يتواصل دعمهم لكل المنتخبات.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب