أطلت أزمة الملاعب من جديد؛ لتصدر قلقاً بالغاً لجماهيرها، فبعد النتيجة المميزة التي خرج بها الفريق من جولة الذهاب أمام آرتا سولار الجيبوتي، يخشى كثيرون أن يهدر ملعب بحر دار كل المكاسب، ويتمكن الجيبوتي من ريمونتادا أن يطيح بالفريق، لا سيما وأن الفريق لا يملك ما يخسره وسيرمي بثقله لتعويض خسارته، ولن يكون تحت ضغط الملعب أو الجماهير، على النقيض مما كان سيحدث إن خاض الفريق المباراة في السودان، مجلس المريخ تعامل مع أزمة الملاعب بسلحفائية شديدة، واتخذ عديد القرارات الخاطئة في اختيار الملعب، إذ كان ملعب شيكان أنسب أو حتى الاتفاق مع الهلال والتعامل باحترافية بعيداً عن العواطف، وبما يحقق مصالح الفريق، لا مجال مطلقاً للعواطف في كرة القدم حالياً ، أو استدرار عطف الجماهير بخطب حماسية كما يفعل رئيس نادي المريخ بتصريحاته الانفعالية التي تخلو تماماً من الاحترافية وتمكن من متابعة الفريق خارجياً، وستدرار عطف الجماهير بتصريحات عاطفية لا معنى لها على طريقة، لن نلعب في ملعب الهلال حتى وإن خرجنا من دوري الأبطال، والباب مشرع أمام كل لاعب يرغب في الذهاب للهلال، وقد لا يدري رئيس النادي أن معظم نجوم المريخ الحاليين فضلوا المريخ على الهلال في السنوات الماضية، مشكلة المريخ الإدارية ستظل قائمة في وجود حازم مصطفى الذي يمكن تصنيفه بسهولة في خانة “الفرحان” أو غير المصدق أنه يترأس نادياً بحجم ومكانة المريخ.
سيما يستعيد الألق والبريق سريعاً
لم يستهلك السماني الصاوي صانع ألعاب المريخ وقتاً طويلاً، وقاد الفريق بذكاء للفوز على آرتا سولار الجيبوتي، وأحدث؛ سيما؛ انقلاباً على شكل الفريق بعهد دخوله في شوط اللعب الثاني، النجم صاحب الإمكانات الكبيرة متى ما كان في وضع بدني مميز فإنه يصنع الفارق دائماً بأسلوب ساحر ومميز.
السماني الصاوي استعاد موقعه في تشكيلة المنتخب بعد أن أبعده منها خالد بخيت والفرنسي فيللود بلا مبرر منطقى، وشارك رفقة صقور الجديان في المباريات الماضية للمنتخب ووضع بصمته ونال هدفاً، وسيكون له دور مؤثر في الفترة المقبلة.
