أسرة “اليوم التالي” تحتسب  الداعية الإسلامي العالم الجليل “الحبر يوسف نور الدائم”

﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾

يحتسب رئيس مجلس إدارة صحيفة “اليوم التالي” ورئيس التحرير ومدير تحرير الموقع الإلكتروني وأسرة الصحيفة، عند الله تعالى الداعية الإسلامي الجليل وأحد مصابيح العلم والتنوير في بلادنا البروفيسور “الحبر يوسف نور الدائم” الذي وافاه الأجل المحتوم بمدينة أم درمان، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء.

يّعد الفقيد من علماء اللغة العربية الأفذاذ الذين تشربوا بها وسبحوا في بحورها فأخرجوا منها اللآلِئُّ والدُرر حتى وُصف بخليفة الراحل بروفيسور عبدالله الطيب.

برز الدكتور الحبر كفقيه ومفسر وشاعر ماهر، وكان عالما في علوم القرآن وتفسيره، ونشط في تقديم برامج تفسير القرآن في الإذاعة والتلفزيون، وقد عرف عنه نهج الوسطية في الدعوة فكان لطيفا ليّن الجانب وحسن الخطاب فصيح اللسان لايُمل حديثه.

إن رحيله في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا الحبيب بمثابة خسارة فادحة لا يعوضها سوى ذلك الإرث من العلم والخبرات التي خلفها الفقيد، جعلها الله صدقة جارية في موازين حسناته.

وتتقدم أسرة (اليوم التالي) بأحر التعازي لأسرته الكريمة والشعب السوداني قاطبه في فقده الجلل العالم الأمة، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته بقدر ما قدم لدينه وطلابه ووطنه وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب