لصعوبة الوصول : مباحثات لتقديم دعم نقدي للنازحين والمتضررين من الحرب بالخرطوم ودارفور

بورتسودان _ اليوم التالي

اجرى وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم مباحثات مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشئون الانسانية والتنموية. حول للتحديات التي تواجه الجهود الانسانية في ظل صعوبة الوضع الإنساني في السودان ،و الأعداد الكبيرة للنازحين ،مع إستمرار النزاع المسلح الذي أدى لصعوبة الوصول للمتضررين في مناطق الحرب خاصةً في الخرطوم ودارفور لتقديم الدعم الإنساني اللازم وحمايتهم ضد إنتهاكات حقوق الإنسان ،

و يواجه المواطن السوداني نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الاساسية .

وتناولت المباحثات التحديات التي تواجه الموظفين في الجبهات الأمامية بمناطق الحرب خاصة في المجال الصحي والتعليم فيما يخص المرتبات والحماية ضد القتل و الإنتهاكات الأخري.

وتطرقت ، لإمكانية تقديم دعم نقدي كبير لعدة أشهر للنازحين والمتضررين بدلاً عن الدعم العيني وذلك عبر التحويلات الرقمية والتطبيقات البنكية لتوسيع الخيارات فيما يخص شراء الإحتياجات الأساسية ،بجانب للتحديات التي تواجه توفير الدعم النقدي عبر التطبيقات خاصة في المناطق النائية حيث لا تتوفر الكهرباء وخدمات الإنترنت و لا حتى التطبيقات و الهواتف ، و السُبُل البديلة التي تُمكِّن مواطني تلك المناطق من التحصل على النقد اللازم .

و قطع جبريل، ببذل كل الجهود الممكنه لتذليل كل الصعاب التي تواجه العمل الإنساني والتنموي للأمم المتحدة عبر وكالاتها المختلفة في السودان

وفي السياق شددت ممثلة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة كليمنتاين نكويتا ، على أهمية بناء الصمود للمواطنين والنازحين عبر توفير الخدمات الأساسية ” المياه والكهرباء ومدخلات الإنتاج الزراعي” من أجل توفير الغذاء عن طريق مزارع صغيرة ومحاربة الجوع ، بالإضافة إلي ضرورة توفير التعليم الإلكتروني وإمكانية دخول القطاع الخاص في المجال.

واكدت النياحثات ، أهمية التنسيق المشترك وزيادة الجهود في المجال الإنساني و الإغاثي وبحث الطرق التي تكفل الوصول للمواطنيين المتضررين في مناطق الصراع والنزوح واللجوء بجانب أهمية معالجة مشاكل الكوادر الطبية في تلك المناطق.

و قطع الوزير علي إلتزامه ببذل كل الجهود الممكنه من جانب الوزارة والحكومة لتذليل كل الصعاب التي تواجه العمل الإنساني والتنموي الذي تقوم به الأمم المتحدة عبر وكالاتها المختلفة في السودان.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب