الطاهر ساتي
– فشلت ميليشيا آل دقلو في تسويق خطاب محاربة الكيزان و الفلول؛ لأنها ( صنيعتهم)؛ وأن صفها الأول خليط من المؤتمرين الشعبي والوطني بقيادة حسبو عبد الرحمن؛ نائب الأمين العام للحركة الاسلامية ونائب البشير شخصياً..!!
– كذلك فشلت في تسويق خطاب مناهضة (دولة ٥٦) و ( دولة الجلابة) و غيرها من العنصريات و الجهويات؛ و ذلك بالقتل والتهجير على الهوية في غرب دارفور؛ ثم بالنهب و الاغتصاب والكثير من المذابح بكردفان ودارفور..!!
:: ثم فشلت في تسويق خطاب حماية الديمقراطية وحراسة الحريات و الحكومة المدنية وغيرها من المصطلحات التي التقطوها بطريقة (حمودة حلاق الجامعة)؛ اي بلا اي فهم معانييها ومقاصدها..لقد فشلوا في تسويق هذا الخطاب رغم تلميع نشطاء المرحلة وعملائها للخطاب والخطيب..!!
– هي محض مليشيا لاتنتمي لقبيلة أو إقليم كما يتوهم البعض؛ ولاتصلح لتبني اي موقف وطني أو سياسي؛ ولا تتباهى بها جهة؛ بل من الغرائب أن تستحي منها (حاضنتها السياسية)..ورغم سودانيتها؛ فهي محشوة بالوافدين من تشاد و النيجر وغيرها من الذين أطلق عليهم جالبهم لقب (الكسابة)؛ أي مرتزقة..!!
– وبعد أن فشلت ميليشيا آل دقلو في تسويق كل تلك الخطابات؛ تجتهد إدارات أهلية مشتراة على تسويقها بأنها أمل دارفور و حامي حماها؛ وهذه فرية مضحكة.. دارفور التي تعرفها الناس و الحياة هي ( التُقابة) و (كسوة الكعبة)؛ وليس النهب والاغتصاب.. وهي دارفور السلطان والخليفة ورهط الحكماء و حواكير القيم ومكارم الأخلاق..!!
– ثم دارفور التي في خندق الكرامة الوطنية لاتتشرف بالميليشيا و( الكسابة).. دارفور هي صنديد كرري آدم هارون؛ فارس نيالا جودات؛ قائد نسور مروي آدم مادبو؛ قائد مصنع الرجال أحمد الجالي؛ بطل عرين شندي أحمد حمدان؛ و.. و.. درافور سيل من الفرسان؛ أينما وُجدوا كانوا للأرض حُراساً وللعرض حماة..!!