الطاهر ساتي
:: الفريق أول ركن شمس الدين كباشي مخاطباً اسود الفرقة (٢٨) بالنيل الأبيض : (لن نتجاوز رغبات شعبنا سلماً أو قتالاً)..حفيد السلطان عجبنا لم – ولن – يُخيّب ظن الشعب..!!
:: ولن يؤتى السودان من قبل ثغرة يحرسها الكباشي و كل رفقاء عثمان مكاوي وإخوانه؛ طيب الله ثراهم..!!
:: وبغض النظر عن الوسيلة؛ تفاوضاً كان أو قتالاً؛ فالجيش يعض على أهداف معركة الكرامة الوطنية؛ ليس بالنواجذ؛ بل بالمهج والأرواح..!!
:: لهذه المعركة أهداف واضحة لذوي البصائر؛ أهمها فرض السلام الشامل؛ وذلك بإنهاء التمرد ودمج ما تبقى من المتمردين في الجيش؛ ثم حكومة متفق عليها؛ ثم انتخابات ..!!
:: نعم هي ليست حرباً من أجل الحرب كما يزعم نشطاء المرحلة وعملائها؛ بل هي معركة من أجل السلام والديمقراطية ..ولن يكون في بلادنا سلاماً و ديمقراطية ما لم يتم إنهاء التمرد بإحدى الوسيلتين (الحرب أو التفاوض)..وثقة الشعب في رئيس مجلس السيادة والقائد العام وكل فرسان الجيش (مطلقة)..!!
:: نعم؛ لو ذهب البرهان مفاوضاً لمليشيا آل دقلو بجدة أو غيرها؛ فهو لن يحيد عن أهداف المعركة؛ ولو أراد ذلك لفعل حين حاصروه غدراً .. والمؤسف نشطاء المرحلة وعملائها يريدونه تفاوضاً للاستسلام وليس السلام..!!
:: أُكرر.. يريدونه استسلاماً يُعيد سئ الذكر الإطاري وميليشيا آل دقلو إلى حيث كانت (جيشاً موازياً و حزباً إطارياً) ؛ ولكن هيهات؛ خاصة بعد أن أصبح الشعب (جيشاً آخر) ..!!
tahersati@hotmail.cm