الاتحادي الأصل: هجوم الدعم السريع على قرى الجزيرة تعد سافر للمواثيق الدولية يستوجب المحاسبة

القاهرة: اليوم التالي

أدان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني جرائم الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وحمل الميليشيا المسؤولية الكاملة لتدهور الأوضاع الأمنية والصحية والغذائية بالسودان.

وقال بيان لأمين أمانة الولايات بالحزب محمد فاروق: “ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يتابع بقلق بالغ المجازر البشعة والجرائم الوحشية والانتهاكات السافرة والاعتداءات المتكررة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد المواطنين الأبرياء في قرى ولاية الجزيرة بعد استيلائها على عاصمة الولاية مدينة ود مدني”.

وتابع البيان: أن “الاجتياح الهمجي والهجوم الإرهابي من قِبل ميليشيا الدعم السريع على مناطق متعددة من قرى ولاية الجزيرة، يعتبره الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تحدياً سافراً لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية، وتجاوزاً فاضحاً لكل الأخلاقيات المتعارف عليها لدى البشرية منذ الأزل، وانتهاكاً صارخاً لحقوق المواطنين يستوجب محاسبة المجرمين وتقديمهم لمحاكمات عاجلة وناجزة”.

ودعا الحزب الميليشيات للانسحاب الفوري من كل هذه القرى التي قاموا بترويع أهلها وسرقة ممتلكات مواطنيها.

وطالب الحزب، جميع أصحاب الضمائر الحية عبر العالم بالوقوف أمام سيل أعمال الخراب والدمار الذي تنفذه مليشيات الدعم السريع ضد أهالي ولاية الجزيرة، كما ناشد الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية بحماية الأطفال والنساء والمرضى خاصةً في هذه الظروف العصيبة وتقديم الدعم والمساندة الإنسانية الضرورية والعاجلة.

وأكّد الحزب أنّ وجود هذه الميليشيات يُشكِّل مصدر تهديد حقيقي للأمن والسلام والاستقرار ويعرقل حدوث التحول الديمقراطي في البلاد.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب