الآلية المشتركة تدعو السلطات إلى حل النزاعات القبلية بغرب كردفان

الخرطوم: نون موسى
أكدت الآلية المشتركة لفض النزاع بين المسيرية والحمر بولاية غرب كردفان، على ضرورة استمرار التعايش السلمي القائم ببين مكونات الولاية، وأوضحت الآلية أنها جسم أهلي اجتماعي لا ينتمي لأي تنظيم أو جهة جهوية أو قبلية وهدفه نزع فتيل الأزمة التي اندلعت بين المسيرية والحمر مؤخراً بالولاية.
وقال رئيس الآلية الخير الفهيم في مؤتمر صحفي بـ(سونا) أمس إن ما حدث من نزاع بين المسيرية والحمر يعد خرقاً للتعايش السلمي الذي أكدت مئات السنين عليه، ووصف ما حدث بأنه غريب على مكونات المنطقة.
وأشاد الفهيم بجهود الشباب والإدارات الأهلية في درء الفتنة والنزاع الذي قال إنه ليس فيه فائز أو ناجح مشدداً على ضرورة التواصل مع الأهل على أرض الواقع وتطييب الخواطر.
وقال مقرر الآلية د. محمد عبدالله ود أبوك إن التعايش السلمي بين المسيرية والحمر ظل مستمراً طوال الحقب الفائتة.
وشدد ود أبوك، على أن الفتنة ليست من مصلحة أي جهة، مشيداً بدور الشباب وقيادات المسيرية والحمر الذين تواثقوا على درء الفتنة من خلال لقاءات واجتماعات مشتركة أسهمت بشكل مباشر في إخماد النزاع بالمنطقة قال: “نحن أبناء لتلك المكونات لا نمثل أي جسم سياسي أو جهوي، ومن حقنا وقف النزاع ونزيف الدم”.
ومن جانبه وجه الدكتور الحلو حسن ضحية عضو الآلية رسائل بضرورة إحكام صوت العقل لنبذ خطاب الكراهية، وأشار إلى أن الهدف من تشكيل الآلية هو وضع حد للنزاع وحسم أي شحن يؤدي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي.
ودعا الحكومة والسلطات المختصة لإظهار هيبة الدولة وحسم المتفلتين وقال: “رسائلنا للأهل على الأرض القتل خسارة للجميع”، وأكد أن هذه الآلية استطاعت احتواء الأزمة وتعمل حالياً على بسط الأمن والاستقرار.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب