أميركا تستخدم (الفيتو) ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

اليوم التالي _ وكالات

 

استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الخميس حقّ النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 القضاة إن الأردن يدعو كل الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية التي لن يتحقق الأمن والسلام في المنطقة من دون تجسدها على خطوط الرابع من يونيو للعام 1976 وعاصمتها القدس الشرقية.

استنكار جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنه أمر مؤسف للغاية أن يستخدم الفيتو لإعاقة إرادة دولية واضحة بالموافقة على انضمام فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.

وأضاف في تدوينة على موقع إكس ومع ذلك نعلم أنها ليست سوى خطوة في طريق كفاح سياسي طويل سينتهي حتما بانتصار الإرادة الفلسطينية المدعومة عربيا ودوليا.

وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان: “نعرب عن أسفنا الشديد لفشل مجلس الأمن في منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بسبب الفيتو الأميركي.”

إشادة إسرائيلية

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه يشيد بالولايات المتحدة لاستخدامها الفيتو لحرمان السلطة الفلسطينية من العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.

وأضاف “تم رفض الاقتراح المخزي. ولن تتم مكافأة الإرهاب” – بحسب تعبيره.

ولموافقة المجلس على أي قرار، يلزم تأييد تسع دول على الأقل وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو).

ويحظى الفلسطينيون في الوقت الحالي بصفة دولة غير عضو لها وضع مراقب، وهو اعتراف واقعي بوجود دولة فلسطينية كانت قد أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012. لكن طلب الحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن ثم موافقة ما لا يقل عن ثلثي أعضاء الجمعية العامة.

وتأتي المحاولة الفلسطينية لنيل عضوية كاملة بالأمم المتحدة بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وفي وقت توسع فيه إسرائيل مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة.

وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن اليوم “التصعيد في الآونة الأخيرة يجعل دعم الجهود حسنة النوايا أكثر أهمية لتحقيق سلام دائم بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بالكامل وتتمتع بمقومات البقاء وذات سيادة”.

وأضاف “الفشل في إحراز تقدم صوب حل الدولتين سيزيد فحسب من التقلبات والمخاطر أمام مئات الملايين في أنحاء المنطقة، إذ سيواصلون العيش تحت تهديد مستمر بالعنف”.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب