وزيرة الصناعة ووالي الخرطوم يفتتحان مصنع للمنتجات الجلدية ببحري

الخرطوم: أمين محمد

أكدت وزيرة الصناعة المكلفة المهندسة، بتول عباس علام، مساهمة قطاع الجلود في دعم الاقتصاد الوطني والاستفادة من القيمة المضافة للجلود، وشددت – عقب إفتتاحها مصنع روبيتان للمنتجات الجلدية بالخرطوم بحري، برفقة والي الخرطوم، أمس الإثنين، بحضور سفير دولة الهند ومدير مصرف التنمية الصناعية والغرف الصناعية، أكدت على ضرورة إنشاء مجمعات ومدن صناعية لتوطين صناعة الجلود، بجانب وضع قوانين وتشريعات من شأنها تنظيم تلك الصناعات، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لإنجاز مصنوعات جلدية من أحذية عادية وأخرى للقوات النظامية وملبوسات وأحزمة، وقالت بتول إن السودان يتميز بثروة حيوانية زاخرة تنتج جلوداً تتميز بقوة ومتانة أليافها، لافتة إلى ضرورة إكمال وتنسيق الجهود لمعالجة مشاكل القطاع الحيواني، واصفة إياه بالقطاع الحيوي، وأضافت.. أنه يجب وضع سياسات وتجميع الجهود مع الجهات ذات الصلة لتشكيل مجلس للجلود، ويدفع باتجاه التكامل وتوحيد السياسات التي من شأنها مضاعفة العملات الأجنبية لتحقيق شراكة في صناعة الجلود والمنتجات الجلدية من خلال القطاعين العام والخاص والمستثمرين الأجانب، والإحلال والإبدال لخلق فرص عمل وتحقيق قيمة مضافة تتناسب وحجم الثروة الحيوانية التي تمتلكها البلاد.
من جانبه.. طالب والي ولاية الخرطوم المكلف، أحمد حمزة، الحرفيين في الدخول بقوة في مجال الصناعات والمنتجات الجلدية، مشيراً إلى مساهماتهم فى دعم الاقتصاد الوطني، و شدد على أهمية الاستفادة من الجلود باعتبارها ثروة مهدرة، منوهاً إلى فقدان فرص استثمارية على البلاد خاصة موسم عيد الأضحى للحصول على قيمة مضافة تسهم في زيادة الدخل القومي، وثمن حمزة على دور الشراكة مع دولة الهند، لافتاً إلى أن الهند لها دور في مجالات الصناعة التحويلة َتعتبر نموذجاً يحتذى في الصناعات الجلدية، وتطرق إلى أن الانبعاثات الناتجة من الروائح ومخلفات الصرف الصحي، مشيراً إلى أن هناك جهوداً مبذولة من قبل الولاية لمعالجتها وفق الاشتراطات الصحية.
وفي ذات السياق أشاد السفير الهندي بالسودان، مبارك باوا سيد، بمتانة العلاقات بين السودان والهند خاصة في المجال الاقتصادي والمنتجات الجلدية، مشيراً إلى أن الصرح الذي تم افتتاحه يعتبر خير مثال للتعاون المثمر بين البلدين.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب