في مؤتمرها الثاني .. لكتلة الديمقراطية تدين انتهاكات الدعم السريع و ترفض التدخل الخارجي في السودان 

الخرطوم _ اليوم التالي

 

عقدت قوى الحرية و التغيير – الكتلة الديمقراطية في القاهرة في الفترة من ٥-٧ مايو ٢٠٢٤، مؤتمرها العام الثاني بحضور كل قيادات الكتلة الديمقراطية و في ظروف استثنائية يمر بها السودان، و انتهاكات واسعة لحقوق و إعراض المواطنيين و نهب ممتلكاتهم و تشريدهم و احتلال مساكنهم و المرافق الحيوية في الدولة، و قد ناقش المؤتمر عدة أوراق تناولت الرؤية السياسية، الحوار السوداني السوداني، ميثاق العقد الاجتماعي و التأسيس الدستوري، وثيقة وحدة الصف الوطني، العلاقات الخارجية، و إعادة إعمار السودان و الاقتصاد.

 

تتقدم الكتلة الديمقراطية بأسمى آيات الشكر و التقدير و العرفان لجمهورية مصر العربية قيادة و شعبا على الدعم غير المحدود لجماهير الشعب السوداني و استضافتها ممن لجأوا اليها بسبب الحرب، و الجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها لإنهاء الحرب في السودان، و كما تشكرها الكتلة الديمقراطية لاستضافة المؤتمر المؤتمر العام الثاني في أراضيها.

 

ترحم المؤتمر على شهداء حرب الخامس عشر من أبريل و جميع شهداء الثورة السودانية، و دعا بالشفاء العاجل للجرحى، و العودة للمفقودين.

 

أكد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

 

أدان المؤتمر انتهاكات مليشيات الدعم السريع المتمردة لحقوق الإنسان و القانون الدولي الإنساني و الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب و التطهير العرقي، و القتل و النهب و الاغتصاب و احتلال منازل المواطنين و المرافق الحيوية في الدولة.

 

أدان حصار مليشيات الدعم السريع لمدينة الفاشر بهدف قطع إمدادات الغذاء و الدواء عن المواطنين ليموتوا جوعا.

 

اكد على دعم القوات المسلحة و القوات المشتركة و مؤازرتها و هي تقود معركة الكرامة ذودا عن حياض الوطن.

 

أكد على ضرورة إنهاء الحرب و معالجة انعكاساتها و آثارها، و تحقيق السلام.

 

التأكيد على ضرورة تنفيذ إعلان جدة ( ١١ مايو ٢٠٢٣ ) خاصة خروج الدعم السريع من منازل المواطنين و الأعيان المدنية كأساس لتهيئة الظروف لتقديم المساعدات الإنسانية.

 

العمل على تحقيق تحول ديمقراطي و تأسيس نظام حكم يكفل لجميع مواطني السودان تحقيق تطلعاتهم في اطار دولة سودانية موحدة.

 

أكد على أهمية التنمية المتوازنة و جبر الضرر و رفع المعاناة و الاهتمام بمعاش الناس .

 

أكد على أهمية اصلاح و تطوير و تحديث القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية و دمج جميع القوات الأخرى لبناء جيش وطني قومي مهني واحد اساسه القوات المسلحة، بعقيدة عسكرية موحدة

يعكس التنوع،

 

أكد على اهمية توافق القوى السياسية حول عملية اصلاح شامل للدولة و المجتمع من خلال حوار سوداني سوداني لا يستثني أحد إلا من ثبت فساده او ارتكب جرما في حق الوطن.

 

أكد على ضرورة الاتفاق على أسس و ركائز المشروع الوطني الذي يشكل أساس الدستور و دولة المواطنة .

 

أكد على اهمية التوافق على ميثاق شرف وطني مُتوافق عليه يتضمن الثوابت الوطنية.

 

أكد على الالتزام بالحكم المدني الديمقراطي و الشفافية و المساءلة و المحاسبة.

 

أوصى بتنظيم ورش لمنظمات المجتمع المدني، و قضايا الشباب و المرأة، و قضايا النازحين و اللاجئين، و بناء المجتمع الديمقراطي، و العدالة الانتقالية.

 

اعتمد نظام أساسي و هيكل جديد لمواكبة تحديات المرحلة و استيعاب القوى الوطنية و المجتمعية.

 

رحب المؤتمر بانضمام تجمع قوى تحرير السودان و مجلس الصحوة الثوري و حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب