تداعيات مقتل البيشي.. حراك إسفيري بعنوان (سنار مقبرة الجنجويد)

سنار _ رفقة عبدالله

تداولت مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاق “#سنار مقبرة الجنجويد”  وذلك بعد خبر مقتل عبد الرحمن البيشي، قائد منطقة الوسط بمليشيا الدعم السريع، خلال غارة جوية نفذها سلاح الطيران السوداني.
وكان البيشي قاد الهجوم العسكري على مدن سنار وسنجة و الدالي و المزموم وبسبب ذلك تشرد الآلاف الأسر من منازلهم وقتل كثير من المدنيين على يد جنوده

مقتل البيشي

وبحسب المعلومات المتوفرة أن البيشي إصيب أول أمس في معارك سنار كبري ود العرب إثر غار جوية حيث نقل إلى مستشفى سنجة و توفي ظهر اليوم  وتم دفنه بإحدى قرى محليه سنجة وذلك حسب مصادر (اليوم التالي).

وأكدت المصادر أن البيشي لم يقتل وحده بل قتل معه (6) قادة من قيادات المليشيا، وفيما لم تعلن مليشيا الدعم السريع مقتله رسمياً، لكن نعته صفحات ومنصات لقادة المليشيا فقط .

ردود أفعال

وكتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد : “البيشي لن يكون آخر الذين سيلقون مصرعهم على  تخوم ولاية سنار الصامدة و الذين كانوا ينتظرون من البيشي أن يكون بديلاً لقادة الجيش والمجتمع السوداني ، هؤلاء عليهم مراجعة تفاصيل العملية العسكرية النوعية التي رصدت وقتلت البيشي ليكون عظةً وعبرة للمتمردين”، بينما دون الصحفي عبد الرؤوف طه على فيسبوك “مات البيشي تلاحقه لعنات الملاييين من المشردين في الدندر وسنجة والسوكي” وأضاف  “إن في موت البيشي عظة وعبرة لقادة المليشيا الذين يظنون أنهم فوق الموت ولن تطالهم يد العزيز الجبار ، فدعوات المكلومين في كل اصقاع السودان ستلاحقهم والله لن يخيب ظن عباده”، فينا  علق موطن آخر “الجنجويد ينتقموا لهلاك البيشي بحرق برج الإتصالات: و شاب آخر  قلت “ليكم سنار دي نار وشرار  يا جنحويد”.

تشريد وقتل

في منتصف الشهر الماضي شن البيشي هجوم على ولاية سنار و سنجة والدندر  نتج عنه تشريد  أكثر من 60 ألف شخص، إضافة إلى انعدام الأمن  الغذائي في منطقتي أبو حجار  والدالي بحسب  مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ” وفقدان  حوالي 1300 شخص  بحسب المرصد الحقوقي .


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب