بورتسودان _ رفقة عبدالله
كشفت تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، عن تقديم رؤية سياسية شاملة لإدارة الحوار ودعم مؤسسات الدولة القائمة وإصلاحها بجانب استكمال قيام المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وتحقيق العدالة والعدالة الانتقالية، وشددت على ملاحقة مجرمي مليشيا الدعم السريع وداعميها وتثبيت الادانة داخليا وخارجياً والزامهم بدفع التعويضات للدولة للمواطن.
رفضت تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، مشاركة الأحزاب في أي حكومة قادمة، مشددة على ضرورة أن تكون الحكومة الإنتقالية القادمة مستقلة تماماً، ونادت بضرورة تحقيق دولة المؤوسسات وإقامة مؤتمر دستوري لحسم القضايا العالقة، منوهة الى أهمية قيام لجنة تمهيدية للحوار السوداني – سوداني، ينهى الحرب.
وقال محمد وداعة رئيس التنسيقية في مؤتمر صحفي ببورتسودان، الاثنين، إن الحوار ينبغي أن يكون داخل البلاد، مضيفاً : “نحن لا نعول كثيرا على المبادرات الخارجية و السودان به حكماء قادرين على الجمع بين المتشاكسين. معلناً دعمهم لموقف الحكومة الرافض لمفاوضات جنيف وتمسكها بمنبر جدة.
وأضاف أن الحوار لا يمكن أن يكون تحت الرصاص، ولابد من أن يكون هناك وقف إطلاق النار وعودة المواطنيين لمنازلهم.
وفي السياق قال شول ميانغ رئيس المجلس الأعلى لتنسيقية شؤون دينكا ابيي، إن الحوار السوداني سوداني ضرورة تفرضها الظروف ولانقاذ البلاد، وأضاف أن الحوار تأخر كثيرا ولابد من الجلوس ومناقشة القضايا بكل جدية، ونبذ الصراعات السياسية، ودعا للحوار بالداخل وعدم انتظار الحلول الخارجية، وأشار إلى أن التنسيقية جادة في الحوار بهدف الوصول لرؤية وطنية لادارة الدولة.
