وزير التربية بكسلا: نواجهة مشكلة تفريغ المدارس كلياً أوجزئياً

كسلا – اليوم التالي

اكد الاستاذ ماهر الحسين مديرعام وزارة التربية التوجية بولاية كسلا الوزيرالمكلف على اهمية الإعلام ودوره في توعية المجتمع باهمية العملية التعليمية واستمراريتها في الفترة المقبلة.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة رفع القدرات افتتاح اعمال ورشة مناصرة قضايا التعليم وفتح المدارس التي نظمتها منظمة جسمار للأمن الانساني بالتعاون مع وزارة التربية و التوجيه وبدعم من منظمة اليونسيف كجزء من مشروع التدخل الأجتماعى وتغيير السلوك من اجل استمرارية التعلم ودعم التعليم العادل لليافعين في حالات الطوارئ الذي تنفذه منظمة جسمار بحضور عدد من قيادات الوزارة وممثل منظمة اليونسيف الاستاذ بها محمد مسؤل الاتصال بالمنظمة بكسلا.

واشار الوزير إلى التراجع الكبير للعملية التعليمية في الفترة السابقة.

وقال اننا في امس الحوجة لوقفة الجميع خاصة الإعلام الذي يمثل رأس الرمح في معالجات قضايا التعليم مبينا ان العملية التعليمية في ظل الطوارئ تتطلب تضافر الجهودخاصة ان الولاية تستضيف اكثر من ٩٠ الف اسرة من النازحين بسبب الحرب بعدد ١٥٠مدرسة بمرحلة الاساس و٣٢مدرسة بالمرحلة الثانوية مؤكدا سعيهم الدؤوب لتفريغ المدارس من النازحين مع العمل في ايجاد سكن بديل حتي يتم استئناف الدرسة بالمحليات التي تواجه اشكالية تفريغ المدارس كليا كمحلية كسلا اوجزئيا كمحليتي حلفا الجديدة وريفي كسلا.

وقال ان العملية التعليمية مستمره والجهات الفنية بالوزارة تعمل على المعالجات لحل مشكلة التأخير واستيعاب المتغيرات وتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية.
واشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه الشركاء من المنظمات الإممية والوطنية.

واعلن عن تمديد فترة اغلاق المدارس بالولاية إلى اسبوع آخر حسب توجيه الجهات الصحية بالولاية حتى 22-9.
واشار الاستاذ حيدرعثمان مدير عام الاذاعة والتلفزيون بولاية كسلا ممثل الاعلاميين إلى اهمية المحاور التي نصت عليها موضوعات الورشة في وضع الاسس واللبنات القوية لمعالجة استيعاب الاطفال في العملية التعليمية، بحانب وضع احصائيات لعدد المستهدفين من اطفال الولاية او الأطفال النازحين لتغييرالسلوك نحو الأفضل لتطوير العمليه التعليمية. واشاد بتعاون المنظمة مع الاعلامين في خدمة المجتمع.

واكد تعاون العاملين بالوسائط المتعددة لخدمة ودعم استمرارية التعلم والتعليم.
أعربت الأستاذة غادة بطران عن تقديرها للشراكة القوية مع منظمة اليونسيف التي تدعم أنشطة وبرامج استيعاب اليافعين في العملية التعليمية وفتح المدارس وفقا لسونا.

وقالت ان الورشة تاتي ايمانا بدور الإعلام والاعلاميين في توعية وتحريك المجتمع مؤكدة اهمية الوقوف صفا واحدا لعكس ان التعليم حق للجميع.

وتشير سونا ان الورشة تستمرلفترة يومين يتم خلالها عرض الأوراق العلمية عن الوضع الراهن للتعليم بالولاية، وقضاياالتعليم وأهميته،
والمناصرة الرقمية وادواتها،
وفي اليوم الثاني ايضا يتم تقديم عددمن أوراق العمل.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب